تجربة إبراهيم درغوثي الروائية في حضرة بيت الرواية بمدينة الثقافة

تونس 365

الروائي التونسي الكبير
الروائي التونسي الكبير إبراهيم درغوثي


يستضيف بيت الرواية بمدينة الثقافة بالعاصمة يوم الجمعة 23 نوفمبر الروائي التونسي الكبير إبراهيم درغوثي، في لقاء حول موضوع "الإنشاء الروائي".

و ابراهيم درغوثي وهو من مواليد المحاسن (ولاية توزر) سنة 1955 هو متعدد المواهب فهو روائي وقاص وناقد، ترجم عدد من رواياته الى الفرنسية والانقليزية. وله في رصيده أيضا عديد البحوث والدراسات. 

من بين مجموعاته القصصية "النحل يموت واقفا" (1989) و"الخبز المر" (1990) و"رجل محترم" و"منازل الكلام" (2009). ومن رواياته "الدراويش يعودون إلى المنفى" (1992) و"القيامة الآن" (1994) و"أسرار صاحب الستر" (2002) و"وراء السراب قليلا" (2002) المتوجة بجائزة الكومار الذهبي سنة 2003 و"وقائع ما جرى للمرأة ذات القبقاب الذهبي" (2012).

والى جانب الكومار الذهبي لأفضل رواية تونسية سنة 2003 نال ابراهيم درغوثي جائزة لجنة تحكيم الكومار سنة 1999 عن مجمل أعماله الرّوائية، وتوج سنة 1989 بجائزة الطاهر الحداد في القصة القصيرة، وحاز جائزة المدينة للرواية سنة 2004 عن رواية "مجرد لعبة حظ" (مخطوط آنذاك) كما فاز سنة 2010 بجائزة القدس الكبرى للقصة القصيرة بأبو ظبي عن قصة "ما لم يقله الاصفهاني في كتاب الأغاني" وتوج سنة 2016 بالمرتبة الأولى للجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل عن قصته "فيروز وعرائس البحر".