"الأطباء" تطالب المجلس الأعلى للإعلام بوقف إعلان "لو بصينا في المراية"

توك شو

بوابة الفجر


قال أسامة عبد الحي، وكيل نقابة الأطباء، إن النقابة ترفض إعلان "لو بصينا في المراية" الخاص بسرقة الأعضاء، موضحًا أن الإعلان به خطأ لأنه من المستحيل سرقة عضو من المريض أثناء إجراء عملية الزائدة، متابعًا: "عمليًا وعلميًا مينفعش مريض يجري الزائدة وتتسرق كليته، ده خيال علمي مريض".

وأضاف "عبد الحي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أنه من المستحيل أن يحدث في أي دولة بالعالم، معقبًا: "لأننا هنعمل أيه بالعضو ده، ونقل أي عضو لشخص أخر يجب أن يكون هناك توافق طبي بين الشخصين".

وذكر أن الإعلان أساء للأطباء وأظهرهم بصورة غير لائقة، لافتًا إلى أن المطالبة البرلمانية بإنشاء بنك أعضاء يعتبر جهلًا، وأن الفكرة مستحيلة، مؤكدًا أن ما يتردد عن إمكانية وجود بنك للأعضاء في مصر مستحيل علميًا.

وأوضح أن النقابة تحاسب أعضائها الخاطئين في كل واقعة، وأن الإعلان يقلق المواطن من الطبيب، متابعًا: "نحن ندفع بذلك مزيد من الأطباء للهجرة، والإعلان يجعل هناك حالة تربص من المريض للطبيب".

وطالب "عبد الحي" المجلس الأعلى للإعلام بوقف الإعلان، وتقديم اعتذار رسمي لأطباء مصر، مضيفًا أنه لا يوجد سرقة أعضاء، ولكنها عملية تجارة من بعض ضعاف النفوس.