جلسات سيمنار المجمع المقدس ترصد استراتيجيات مواجهة تحديات الإيمان الأرثوذكسي في القرن ٢١

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني


ناقش المجتمعون خلال الجلسة الرابعة من جلسات سيمينار المجمع المقدس، مساء امس الاثنين، والتي حملت عنوان "الإيمان الأرثوذكسي وتحديات القرن الحادي والعشرين".

وتناول المجتمعون عدة نقاط تختص بالموضوع محل النقاش من بينها:

١- الفرق بين تحديات القرن الحادي والعشرين وتحديات القرون السابقة التي تواجه الإيمان.
٢- دور الكنيسة التعليمي لمواجهة تحديات الإيمان في القرن الحادي والعشرين.
٣- اللوائح والضوابط التي ينبغي على الكنيسة وضعها لحماية التعليم في الكنيسة من الانحراف وضمان نقائه.
٤- دور الكنيسة الرعوي لمساعدة الشعب على مواجهة التحديات الإيمانية.
٥- إمكانية التكهن مسبقًا بطبيعة التحديات التي قد تواجة الإيمان في القرون القادمة.

يذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد افتتح فاعليات سمينار المجمع المقدس، صباح امس، والمنعقد بمركز لوجس الباباوي، بدير الأنبا بيشوي، بجبل وادي النطرون، والتي تسغرق ثلاثة ايام بمشاركة 97 من الآباء المطارنة والاساقفة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.