التفاصيل الكاملة لأول مزايدة عالمية للتنقيب عن البترول في البحر الأحمر

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تسعى الحكومة المصرية للبحث عن استثمارات جديدة تكفي احتياجتنا، حيث أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول، عن طرح أولى مزايدات التنقيب عن البترول فى البحر الأحمر قبل نهاية العام الجاري.

ويرصد "الفجر"، التفاصيل الكاملة لأول مزايدة عالمية للتنقيب عن البترول في البحر الأحمر.

أولى مزايدات التنقيب عن البترول
أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول، عن طرح أولى مزايدات التنقيب عن البترول فى البحر الأحمر قبل نهاية العام الجاري، فور الانتهاء من معالجة بيانات المرحلة الأولى من مشروع البحث السيزمي.

طلبات التنقيب
وأكد وزير البترول خلال موتمر "الفرص الاستثمارية والاستكشافية عن البترول بمنطقة البحر الأحمر"، الذي تنظمه الجمعية الجيولوجية seg، بأحد فنادق الغردقة، أن منطقة البحر الأحمر منطقة واعدة وسيكون لها مستقبل كبير، مضيفا أن الوزارة تلقت عددًا من طلبات التنقيب في جنوب البحر الأحمر، وجاري البحث والدراسة.

اكتشافات الغاز
وحول الاكتشافات، أشار وزير البترول، إلى أنه تم خلال عام واحد وضع 4 حقول مصرية كبرى للغاز في البحر المتوسط على خريطة الإنتاج وهي حقول ظهر، وآتول، ونورس، وشمال الإسكندرية، والتي تبلغ استثماراتهم حوالي 27.2 مليار دولار وبإجمالي معدلات إنتاج 6.5 مليار قدم مكعب غاز يوميًا ساهمت في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.

وينفذ قطاع البترول، برنامجًا طموحًا لتطوير وتحديث قطاع البترول لمواجهة تحديات الفترة المقبلة، ويركز على تحقيق القيمة المضافة والاستفادة الاقتصادية المثلى من ثروات مصر الطبيعية من خلال الصناعات التحويلية، والمضي قدما في تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول.

وكان المهندس طارق الملا وزير البترول، أعلن أن عام 2018م، سيشهد تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى بعد الانتهاء من عدة مشروعات لتنمية حقول الغاز المكتشفة، أهمها الانتهاء من مشروع تنمية حقل ظهر، واستكمال المرحلة الثانية من مشروع تنمية حقول شمال الإسكندرية وغرب البحر المتوسط (الجيزة والفيوم)، والانتهاء من مراحل مشروع تنمية حقل آتول للغاز الطبيعى في منطقة شمال دمياط، واستمرار أعمال تنمية حقل نورس بدلتا النيل، والإسراع فى مشروع تنمية كشف الغاز الطبيعي في منطقة امتياز شمال دمياط البحرية في شرق دلتا النيل "القطامية الضحلة -1".