بعد عودتها للأضواء .. "مونيكا لوينسكى" تكشف أسرارعلاقتها بكلينتون

أعادت مونيكا لوينسكى، تسليط الأضواء إلى علاقتها مع الرئيس الأمريكى الأسبق، بيل كلينتون فى سلسلة تلفزيونية جديدة، كاشفة أسرار من علاقتها  الجنسية مع بيل كلينتون، الرئيس 42 للولايات المتحدة، والتي شغلت الرأي العام الدولي وقتها، وكان من الممكن أن تؤدي إلى عزله، لذا تقدم "الفجر"، أبرز المعلومات عن مونيكا لوينسكى وكشفها لأسرار علاقتها بكلينتون، من خلال السطور القادمة:

 

1- ولدت مونيكا لوينسكى، في 23 يونيو 1973، وهي سيدة من عامة الناس أمريكية، وكانت تعمل متدربة في البيت الأبيض في منتصف التسعينيات وتسلطت عليها أضواء الإعلام والسياسة، عندما تورطت في فضيحتها الجنسية مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون، فيما سمي بفضيحة مونيكا.

 

 

2-  ولدت في مدينة سان فرانسيسكو وتربت في جنوب كاليفورنيا غرب لوس انجلس، وفي بفرلى هيلز، وولد أبوها في السلفادور ولكنة من عائلة من اليهود الألمان المهاجرين، بينما تنتمي والدتها إلي اليهود الروس.

 

3-  تلقت تعليمها في كلية سانتا مونيكا ثم في كلية لويس اند كلارك في بورتلاند بولاية أوريغون بعد ذلك إلي واشنطن، حيث عملت في البيت الأبيض أثناء ولاية الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون الأولي.

 

4-  كانت مونيكا، قد سردت علاقتها مع كلينتون، فى 20 ساعة، فى حلقات A & E ، كما كتبت مقال لها في مجلة فانيتي فير الأسبوع الماضي، معلنًا عن قرارها بالحديث عن الواقعة بعنوان "باي باي يا فضيحة لوينسكي"، مشيرة إلى أن "20 سنة هي وقت كاف لحمل هذا العبأ" كما وصفته.

 

5-  وفى مقاطع تم إصدارها من فيلم وثائقى، تتذكر لوينسكي اللقاءات الجنسية مع كلينتون في جناحه الخاص خارج مكتب البيت الأبيض، وجهودهم الفاشلة لإبقاء العلاقة سرية.

 

6- وروت لوينسكي، تحذيرات كلينتون لها بأنها سوف تواجه الاستجواب، بسبب دعواها القضائية للتحرش الجنسي مثلما حدث مع  امرأة أخرى، وهى بولا جونز.

 

7-  وأشارت فى مقالها إلى أن  كلينتون أنكر علاقتهما علنًا، وتحت القسم، ومجلس الشيوخ رفض إقالته من منصبه واستمر في إكمال فترة ولايته الثانية.

 

8-  كتبت لوينسكي، في مقالها فى فانيتي فير، أنه "جزء مهم من المضي قدما هو فتح ماحدث فى الماضي والتخلص منه، وغالبا ما يكون مؤلما"، مضيفة "أجبرني تصوير الفيلم الوثائقي على الاعتراف بما حدث في الماضي منى، حيث ما زلت أشعر بالندم والشعور بالخجل منه".

 

9- وأشارت مونيكا، إلى أنها وقتها كانت وقتها متدربة فى البيت الأبيض، ولم تكن مهتمة ببيل كلينتون الذى وصفته بالرجل المسن ذى الشعر الرمادى، ثم وقعت أسيرة الكاريزما التى يتمتع بها وجاذبيته، وسرعان ما لفتت  انتباه بيل  وانجذب إليها، مشيرة إلى أنها حاولت إغراءه.

 

10- كما تحدثت عن إنها فكرت فى الانتحار من شدة الرعب والضغط النفسى، الذى عاشته، حيث كان يطلب منها كلينتون أن تتواصل معه.

 

11-  وظهرت كمدافعة عن حقوق النساء وصوت مناهض للتحرش والمضايقات الجنسية بمشاركتها فى حركة "أنا أيضا" بعد أن هيمنت فضيحة البيت الأبيض على حياتها طيلة الـ20 عاما الماضية.

 

12-  وأعطت مونيكا 20 ساعة من المقابلات من أجل سلسلة وثائقية جديدة تحمل عنوان "العلاقة مع كلينتون" وهو العنوان الذى وجدته لوينسكى مناسبًا.

 

13- وكتبت فى مقال فى مجلة فانيتى فير الأسبوع الماضى، موضحة قرارها بالتحدث علنا عن السلسلة: "وداعا فضيحة لوينسكي"، موضحة أن 20 سنة وقت أكثر من كافى للتخلص من هذا العبء.

 

14- وأعطت "لوينسكي" 20 ساعة من المقابلات لقناة A & E الوثائقية، باسم "شئون كلينتون" وهو العنوان الذي وجدته مناسبًا.

 

15- وقالت لوينسكى، ما أشعر أنه أكثر أهمية بالنسبة لي من مسألة استحقاقي للاعتذار الشخصي هو اعتقادي بأنه يجب على بيل كلينتون أن يشعر بأنه يجب أن يعتذر، أنا أشعر بخيبة أمل قليلة منه لكن خيبة أمل كبيرة له، سيكون رجلًا أفضل إذا فعل ذلك واعتذر، ونحن بدورنا سنكون مجتمعًا أفضل".