الدفاع يلتمس براءة المتهمين بـ"أحداث عنف المطرية"

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية


استأنفت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، جلسة مسائية  لمحاكمة 30 متهماً في أحداث العنف التي شهدتها منطقة المطرية يوم 25 يناير 2015.

 

وتم في بداية الجلسة إثبات حضور المتهمين وهيئة دفاعهم، واستمعت المحكمة إلى مرافعة عادل عبد الكريم زكي حنا المحامي والدفاع عن المتهمين أرقام 17 محمد السيد عقل السيد و24 محمد فرغلي زكي يوسف.

 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار شبيب الضمراني وعضوية المستشارين خالد عوض وأيمن البابلى وسكرتارية عمر عاشور.

 

والتمس الدفاع في بداية مرافعته براءة المتهمين 17، 24 من التهم المنسوبه إليهما تأسيسا على 15 دفع بدأها ببطلان إجراءات الضبط والتفتيش وانتفاء حالة التلبس بالمخالفة للمادة 30 إجراءات، وبطلان تحريات النيابة العامه لمخالفته المادة 26 مكرر و70 و124 إجراءات جنائية، واستبعاد المواد أرقام 230، 231 ، 232 ، 235 ، 242 ، عقوبات من أمر الإحالة لعدم إنطباقها على المتهمين.

 

وكما دفع المحامي بانتفاء جميع الجرائم الموجهه للمتهمين بأركانها المادة والمعنوية، وإنتفاء جريمة التجمهر في حق المتهمين، وكذا كيدية الأتهامات وتلفقها وعدم جديتها ومكاتبتها.

 

واستكمل الدفاع دفوعه بعدم معقولية حدوث الواقعة كما هو مدونبالأوراق واضطراب صورة الواقعة واصابتها بحالو من الغموض، ومنازعة المتهمين بمكان القبض عليهم .

 

وأشار الدفاع إلى الدفع بإنقطاع صلة موكليه بالواقعة وبطلان تحريات الأمن الوطني لعدم بلوغها حد الكفاية والجدية ولانفراد محررها بالشهادة وتضارب واختلاف البيانات والمعلومات، وبطلان أمر الإحالة لوجود تناقضات به واستناده على قائمة أدلة ثبوت عجزت عن إثبات الدليل اليقيني على قيام المتهمين بكل التهم الموجهه إليهما.

 

وقدم المحامي الدفع الأخير بشيوع الاتهام وعشوائية القبض على المتهمين واختراق الشرعية الجنائية، وقام الدفاع بشرح كل الدفوع التي قدمها شرحا قانونيا.

 

كانت نيابة شرق القاهرة الكلية قررت إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية لأنهما في 25 يناير من عام 2015 وآخرين مجهولين كونوا عصابة هاجمت السكان بميدان المطرية، وبيتوا النية على إزهاق روح كل من يختلف مع انتماءاتهم السياسية.

 

ويواجه المتهمون اتهامات القتل العمد والشروع فيه وحيازة أسلحة نارية، والتجمهر وارتكاب أعمال عنف بمنطقة المطرية، في 25 يناير 2015.