شيخ الأزهر: رسول الإسلام أزال ظلمات الدنيا.. وسنته داعما أساسيا للقرآن الكريم

توك شو

بوابة الفجر


أكد الإمام الكبير فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن ذكرى المولد النبوي الشريف عظيمة لكون نبي الإسلام ذو القدر الكبير له في رقابنا كمسلمين أكثر من حق وواجب، متابعًا أن النبي الكريم كان عظيمًا في كل مناحي الحياة وادهش العقول وساهم في إزالة ظلمات الحياة.

 

وأضاف، في كلمته خلال الاحتفال بالمولد النبوي، نقلتها فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن الهند دعت في بداية القرن التاسع عشر والقرن العشرين للاعتماد على القرآن فقط في التشريع دون الرجوع إلى الأحاديث النبوية وهي دعوات لا صحة فيها، خاصة مع إجماع علماء المسلمين على ضرورة بقاء السنة إلى جوار القرآن وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين وفتح الباب أمام ضرب أركان الإسلام، حيث إنه لا توجد آية واحدة في القرآن بطوله وعرضه تكشف تفاصيل الصلاة وعدد ركعاتها وطريقة أدائها على الرغم من الحديث عن أهمية الصلاة وهذه النقاط تبينت من خلال السنة النبوية.

 

ولفت، إلى أن المستعمرين استغلوا مثل هذه الدعوات لفرض سيطرتهم على بلاد المسلمين، وانتقلت هذه الفتنة إلى مصر عام 1906 ولقيت دعما من بعض المتربصين بالدعوة ولكن بالدراسة على مدار الأعوام ثبت أهمية الدعوة في ثبات الدين الإسلامي.