جامعتا "كفر الشيخ" و"ينا" الألمانية تبدأن مؤتمر الأمن والسلامة الحيوية

محافظات

بوابة الفجر


انطلقت قبل قليل، فعاليات المؤتمر العلمي المشترك بين جامعتي كفر الشيخ و"ينا الألمانية، والذي يحمل عنوان "الأمن والسلامة الحيوية" والذي يعقد تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ماجد القمري، رئيس الجامعة، بقاعة المؤتمرات بكلية الطب.


ويشارك فى حضور المؤتمر الدكتور على أبو شوشة، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عبد الرازق دسوقى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور حسن يونس، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن الباتع، عميد كلية الطب، والدكتور طارق عبد العال، مدير المستشفى الجامعي.


بالإضافة إلى لفيف من العلماء والخبراء بجامعة ينا الألمانية، من بينهم بروفيسور هنرش نيوباور، مدير معهد العدوى البكتيرية والأمراض حيوانية المنشأ، بروفيسور مارتن جروش أب، مدير الأمراض المعدية الرئوية والناشئة بجزيرة ريمس ألمانيا، دكتور فالك مليزر، مدير الحمي المالطية بمعهد فريدريش لوفلر جامعة ينا، والدكتورة كاتيا مارتنز، والدكتور حسني العدوي، كبير باحثين بمعهد فريدريش لوفلر جامعة ينا والدكتورة نيكولا سيشو باحثة بمعهد فريدريش لوفلر، وعمداء كليات الصيدلة، الثروة السمكية، التمريض، التربية النوعية والطب البيطري والعلوم، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من الباحثين من مختلف كليات الجامعة.

وبدأت فعاليات المؤتمر بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم السلام الجمهورى لدولة المانيا، وفى كلمته رحب الدكتور ماجد القمرى، رئيس الجامعة، بالوفد الألمانى والباحثين والحضور اللذين شاركوا فى هذا المؤتمر، مؤكدا انه بمثابة فرصة كبيرة للتواصل وتبادل الخبرات، ومواكبة المستجدات العالمية فى مجال الامن والسلامة الحيوية كما انها فرصة جیدة للتعاون من خلال تطویر وتحدیث الآلیات المبتكرة مع ضرورة والبحث عن برامج تمویل للمشروعات البحثیة مما یعود بالنفع على أبناؤنا الطلاب والباحثین.

وأوضح "القمري"، أن تحقیق الأمن الحیوي سوف ینعكس بالطبع على المنتج النهائي وبالتالي یتحقق النجاح المرجو من إقامة مثل هذه المشاریع التي یستثمر فیها الملایین.

ومن المقرر أن يناقش المؤتمر مفهوم الأمن الحیوى بغرض إضافة إلى أن بعضالأمراض الوافدة على الثروة الحیوانیة والسمكیة والتى باتت تشكل الخطر الأكبر على الإنسانیة فالأمن الحیوي یسعى للحد أو على الأقل لتخفیف التعرض للإصابة بها وذلك من خلال إتباع الطرق العلمیة والعملیة للحفاظ على الثروة الحیوانیة.