نتنياهو: لا انتخابات مبكرة ولن أتردد في مواجهة التحديات

السعودية

نتنياهو
نتنياهو


أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه يبذل جهدا كبيرا من أجل عدم تفكيك الحكومة أو الذهاب لانتخابات مبكرة، مشيرا إلى أن "إسرائيل في حملة واسعة لتحقيق الأمن لسكان غلاف غزة".

 

وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد، "لن تتم الإطاحة بالحكومة ولن نذهب لانتخابات مبكرة... اتخذت قرارات صعبة للغاية وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة عنها".

 

وأضاف: "نحن في حملة واسعة النطاق وما زلنا نعمل على قدم وساق لتحقيق الأمن لسكان الجنوب وبقية الإسرائيليين، وأعرف ماذا أفعل ومتى أفعل. أنا وزير الدفاع لن أتردد في مواجهة التحديات التي أمامنا".

 

وأوضح نتنياهو أنه "في مسائل الأمن لا مكان للسياسة والبحث عن الشعبية. اليوم عقدت اجتماعا كوزير للدفاع للمرة الأولى وأنا أعلم أن هناك انتقادات كثيرة".

 

من ناحية أخرى، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل أفيجدور ليبرمان أن "إسقاط حكم حركة حماس في غزة لا يتم من خلال القوة العسكرية". وقال ليبرمان، في تصريحات نقلتها القناة 12 العبرية، "تعرضت لانتقاد شديد من زملائي بسبب سياستي ضد غزة، وقلت لهم أنه لن يستطيع أحد إسقاط نظام حماس بالقوة العسكرية، لذا توجهت لأسلوب الخطاب المباشر مع سكان قطاع غزة، حتى يفهموا أن عليهم الإطاحة بنظام حماس حتى ينعموا بالخير"، وفق قوله.

 

وتمر إسرائيل بعاصفة سياسية في أعقاب استقالة ليبرمان الأربعاء الماضي لعدم رضاه عن وقف إطلاق النار مع حماس، وسط أنباء تتردد عن إمكانية تفكك الحكومة والذهاب لانتخابات مبكرة.

 

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم الأحد بأن نتنياهو من المتوقع أن يحتفظ بحقيبة الدفاع ويعين وزيرا جديدا للخارجية خلال أيام.

 

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أن تقارير أفادت بأن نتنياهو الذي يتولى مهام وزارة الخارجية وتولى وزارة الدفاع إلى جانب منصبه رئيسا للوزراء سيعين وزيرا للخارجية ويحتفظ لنفسه بحقيبة الدفاع التي تقلدها اليوم، بالرغم من مطالبة وزير التعليم نفتالي بينت زعيم حزب "البيت اليهودي" بتعيينه وزيرا للدفاع حتى لا يُسقط الحكومة ويدعو لانتخابات جديدة.

 

وقال حزب "الليكود" إن نتنياهو سيتخذ قراره بشأن التعيينات الوزارية خلال أيام، فيما أكد حزب "البيت اليهودي" أن اعتزام نتنياهو اختيار شخصية لشغل منصب وزير الخارجية لا يغير أي شيء، مضيفا "دون تسليم حقيبة الدفاع لبينت لإنقاذ إسرائيل من الأزمة الأمنية التي تشهدها، فلا جدوى من حكومة يسارية".

 

وبالرغم من أن الائتلاف الحاكم ما زال يحتفظ بالأغلبية بمقعد واحد دون حزب ليبرمان، إلا أن قرار ليبرمان إعادة الحزب إلى صفوف المعارضة يزيد من ترجيح احتمال الدعوة إلى انتخابات مبكرة.