"حرب أهلية" بين الجيشان الحر والوطني الموالي لتركيا في عفرين

عربي ودولي

بوابة الفجر


سقط قتلى وجرحى، اليوم الأحد، جراء المواجهات بين فصائل المعارضة السورية، في مدينة عفرين، في ريف حلب الشمالي الغربي.



وقال قائد في الجيش الوطني السوري : "تشهد مدينة عفرين اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة ومنها، فرقة الحمزة، لواء السلطان سليمان شاه، لواء السلطان مراد، الجبهة الشامية، المدعومة من الجيش التركي، ضد فصيل شهداء الشرقية، التابع للجيش السوري الحر، في حي المحمودية بمدينة عفرين، وأن اثنين من مقاتلي شهداء الشرقية، قتلا وأصيب آخرون بجروح، كما سقط جرحى من الفصائل الأخرى جراء القصف والاشتباكات وسط هلع وهروب السكان المدنيين في المناطق التي تشهد اشتباكات في المدينة، وإغلاق المدارس والأسواق المجاورة".



وأكد القائد العسكري لوكالة الأنباء الألمانية أن "الفصائل المدعومة من الجيش التركي سيطرت على أغلب مقرات شهداء الشرقية، وهناك جهود تبذلها قيادات في المعارضة السورية لاحتواء الموقف، وإنهاء المعارك والعمل على ضبط الأمن في المنطقة وتقديم المطلوبين للعدالة".



وأكد أن هدف "العملية القضاء على الفساد والفوضى في المنطقة، هذه العملية تتم بالتنسيق بين الجيش الوطني والجيش التركي، والعملية ستستمر في كافة المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في الشمال السوري".



من جانبه، اتهم مصدر مقرب من شهداء الشرقية، فصائل المعارضة، بأنها تريد إنهاء وجود الفصيل  في  منطقة عفرين، وتريد إنهاء وجوده في مناطق شمال سوريا بعد منعه من مهاجمة قوات النظام السورية، في بلدة تادف، شرق حلب.



وأكد المصدر أن "قتلى وجرحى من الفصيل سقطوا اليوم الأحد، ولم نتمكن من معرفة عددهم بسبب انقطاع الاتصالات في مدينة عفرين، وأن اثنين من عناصر فرقة الحمزة، أُسرا على يد شهداء الشرقية".