قياديان بالنهضة التونسية: الحركة لا علاقة لها بمقتل "بلعيد وبراهمي"

عربي ودولي

البرلمان التونسي
البرلمان التونسي


قال قياديان في حركة النهضة التونسية، إن الاتهامات الموجهة إلى الحركة بشأن عمليات الاغتيال غير دقيقة، وأنها مجرد ادعاءات لا تحمل أي أدلة.

وشدد النائب عبد الحميد الجلاصي، على أن تونس دولة ديمقراطية قد يسمح فيها بتوجيه اتهامات إلى أطراف معينة، إلا أن ما يوجه خارج الدوائر القضائية يعد ادعاءات غير دقيقة.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن ما يتم الحديث عنه حتى الآن لا يحمل أدلة دقيقة على الأمر بل هي تكهنات لا يمكن الاعتداد بها.

في ذات الإطار، قال القيادي السابق بحركة النهضة، منار السكندراني، إن الجميع يعلم أن النهضة لا علاقة لها بمقتل  شكري بلعيد ومحمد براهمي، بما في ذلك حمة الهمامي.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك" أن الانتخابات أصبحت على الأبواب وأن اليسار لم تعد له حجج فاتجه للبحث فيما لا ينفع.

وتابع "أعتقد أن حركة النهضة لن تهتم أو ترد على ذلك، وأنهم غير معنيين بذلك الأمر، وأن يعلم أن الحركة  لا علاقة لها بالاغتيالات، كما أن أحد المحامين من هيئة الدفاع عن بلعيد وبراهمي  تحدث عن عدم وجود علاقة للنهضة بعميات الاغتيال".

ومن المرتقب أن يعقد البرلمان التونسي، الاثنين المقبل 19نوفمبر، جلسة مساءلة لوزير الداخلية هشام الفوراتي ووزير العدل حاتم الجموسي، بشأن قضية اغتيال شكري بلعيد ومحمد براهمي وكذلك الغرفة السوداء في وزارة الداخلية.

وكانت غرفة المكتب بالبرلمان صوتت بغالبية 9 أصوات من 14 على مساءلة وزيري العدل والداخلية يوم الاثنين، بشأن المعطيات التي تحدثت عنها هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد براهمي.