حكايات اليوم.. احتفال العالم بالطلاب وميلاد الأميرة فريال

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت جميع بلدان العالم، في مثل هذا اليوم السابع عشر من نوفمبر، أحداث عالمية مؤثرة، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها ذكرى تولي الأميرة إليزابيث ابنة الملك هنري الثامن حكم إنجلترا، وميلاد الأميرة فريال، أكبر بنات آخر ملوك مصر فاروق الأول، والاحتفال باليوم العالمي للطلاب.


تولي الأميرة إليزابيث حكم إنجلترا
تولت إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا، وأيرلندا حكم البلاد من 17 نوفمبر 1558 وحتى وفاتها، لُقبت بـالملكة العذراء، وغلوريانا، والملكة المباركة الفاضلة، وهي الحاكم الخامس والأخير من سلالة تيودور، ابنة الملك هنري الثامن، وآن بولين زوجته الثانية التي نفِّذ فيها حكم الإعدام عام 1536 بتهمة خيانة الوطن وكانت إليزابيث حينها في الثانية والنصف من عمرها ومن هنا تم إلغاء زواج آن من هنري الثامن.

 وتم إعلان إليزابيث ابنة غير شرعية، بعد موت أبيها الملك هنري في عام 1547، خلفه في الحكم أخوها من أبيها إدوارد السادس الذي نشأ بروتستانتياً كأخته إليزابيث، وعندما توفي في عام 1553، ورث العرش إلى ليدي جين غراي مُقصيًا بذلك أختيه إليزابيث، وماري الكاثوليكية الرومانية عن الحكم ومخالفا للقانون آنذاك. 

لكن أرادته لم تتم، فقد تُوجت ماري على العرش، وتم خلع ليدي جين غراي ومن ثم أعدمت. كانت ماري مثل أمها كاثوليكية فجعلت مذهب الأمة الإنجليزية كاثوليكيًا.

 وكانت تضطهد الفئة البروتستانتية حتى عُرفت باسم السفّاكة ماري. كانت ماري تسيء الظن بإليزابيث التي كانت سُترشَّح بعدها للحكم، بينما كانت إليزابيث تتجنب بشدة التدخل في الأمور السياسية خلال فترة حكم ماري، ومع ذلك فقد وقعت إليزابيث ضحية الظن في عام 1554 بعد الثورة المعروفة باسم ثورة ويات، التي فشل فيها الثوار في الإطاحة بحكم ماري، واعتُقلت إليزابيث رغم عدم ثبوت أي أدلة تدينها بالاشتراك في الثورة.

عندما توفيت ماري عام 1558 أصبحت إليزابيث الملكة وتولت الحكم، وأدارت البلاد بالشورى، واعتمدت في كثير من الأمور على فريق من المستشارين الموثوق بهم بقيادة وليام سيسيل، بارون بورغلي الأول، وكان من أول ما قامت به الملكة إليزابيث بعد اعتلائها العرش إقامة الكنيسة البروتستانتية الإنجليزية، وأصبحت الحاكم الأعلى لها.

الأميرة فريال
ومن مواليد مثل هذا اليوم، الأميرة فريال، أكبر بنات آخر ملوك مصر فاروق الأول من زوجته الملكة فريدة، وولدت في قصر المنتزه بالإسكندرية، سميت  على اسم جدته الأميرة فريال والدة الملك فؤاد الأول، غادرت مع والدها مصر بعد ثورة يوليو وكان عمرُها حينذاك 13 سنة.

التحقت بكلية السكرتارية وعملت سكرتيرة ومدرسة للآلة الكاتبة، كانت تقيم مع شقيقاتها مع والدهم في فيلا نابولي، لكن عندما وقع الملك فاروق في غرام مغنية الأوبرا الشهيرة إيرما كانوزا ودعاها للإقامة في الفيلا، غادرت مع شقيقاتها فوزية وفادية إلى منتجع أسرة محمد علي في سويسرا، و تزوجت من السويسري جان بيير في عام 1966، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ياسمين في عام 1967.

أحمد السقا
وولد في مثل هذا اليوم الفنان أحمد السقا، وهو من عائلة فنية فوالده هو المخرج صلاح السقا وجده عبده السروجي المغني، وقد درس في الأكاديمية العربية للفنون وهو متزوج ولديه طفل اسمه ياسين وطفله واسمها ناديه وطفل اسمه حمزه، والده الفنان والمخرج محمد صلاح الدين السقا مدير مسرح العرائس.

تخرج أحمد السقا من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج وتوالت خطوات تفوقه فكان الأول على دفعته بتقدير امتياز، واشترك في بداية حياته ومشواره الفني في أدوار صغيرة منها مسرحية خدلك قالب في دور كومبارس حيث كانت تعرض في مسرح الشباب بالقطاع العام "مسرحية غلط في غلط—مسرحية النهاردة آخر جنان مع نجم الكومديا محمد رضا، ومسرحية فيما يبدو سرقوا عبدو"، تم اكتشافه على يد الكاتب أسامة أنور عكاشة وقدمه للمخرج محمد فاضل واشركه في مسلسل النوة عندما شاهده في مسرحية خدلك قالب اعجب بيه وسجل اسمه في نوتة جلدية وقدمه للمخرج محمد فاضل.

ماري الأولى ملكة إنجلترا
ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم، ماري الأولى ملكة إنجلترا، ابنة الملك هنري الثامن ملك إنجلترا من زوجته الأولى كاترين أراغون. وفي عام 1553 م خلفت ماري أخاها غير الشقيق الملك إدوارد السادس (1547 م - 1553 م) على عرش إنجلترا، وتزوجت ماري الملك فيليب الثاني الأسباني، وكان أصغر منها سنًا، وكانت تتوق إلى أن ترزق طفلاً يكون وارثاً للعرش، وحسبت لفترة من الوقت أنها حامل، ولكنها علمت في النهاية أنها لم تعد في سن تسمح لها بذلك، فاستسلمت إلى الرثاء الذاتي.

 وفي السنة الأخيرة من عهدها الملكي القصير فقدت ميناء كاليه الذي كانت تحتله إنجلترا في فرنسا، وكان آخر الممتلكات الإنجليزية على البر الرئيسي الفرنسي).

عبد المنعم إبراهيم
كما رحل الفنان عبد المنعم إبراهيم، والذي شارك المسرحيات التي قدمتها فرقة المسرح الحديث مثل مسمار جحا لأحمد باكثير، وست البنات لأمين يوسف غـراب، ليستقيل بعدها من العمل الحكومي ويتفرغ في التمثيل في مسرح الدولة لكنه ترك فرقة المسرح الحديث عام 1955م وانضم إلى فرقه إسماعيل يس التي تكونت في نفس الفترة، وفي عام 1956م مثل في مسرحية معركه بورسعيد، ثم مسرحية تحت الرماد، الخطاب المفقود.