ارتفاع عدد المفقودين في حرائق كاليفورنيا إلى 630 شخصا

عربي ودولي

حرائق - صورة أرشيفية
حرائق - صورة أرشيفية


تأكد وفاة عدد كبير من الأشخاص وارتفاع عدد المفقودين في الوقت الذي مازال يكافح فيه رجال الإطفاء لاحتواء أسوأ الحرائق التي مرت بتاريخ الولايات المتحدة على الاطلاق.

فقد ارتفع عدد  المفقودين في إحدى حرائق الغابات الكارثية في كاليفورنيا إلى 631، وتسببت الحرائق التي اندلعت منذ اسبوع في منطقة "جبال سييرا" علي بعد 280 كيلو متر شمالا من سان فرانسيسكو في مقتل 63 شخص على الأقل وتوفى ثلاثة أشخاص أخرين في حريق بجنوب كاليفورنيا.

 وكانت ارتفعت القائمة الرسمية للمفقودين التي قد أصدرها مكتب قائد شرطة مقاطعة بوتي من 297 شخص وهو الرقم الذي أعلن عنه يوم الخميس إلى 631 شخص، وقال قائد الشرطة إن ما يقرب من 300 شخص أعلن عنهم في البداية بأنهم مفقودون وتم العثور عليهم فيما بعد علي قيد الحياة وستظل القائمة الخاصة بأرقام المفقودين متقلبة، وقال لصحيفة مسائية انه تم العثور على رفات سبعة ضحايا أخرين منذ يوم الأربعاء الماضي وفقا لـ"يورونيوز".

وكان طلب عمدة المقاطعة من أقارب المفقودين تقديم عينات من الحمض النووي للمساعدة في التعرف علي الموتى، وقال إن هناك الكثير ممن لم يتم العثور عليهم حتى الأن، ويرجع السبب في ارتفاع عدد القتلى والمفقودين إلي سرعة الحريق التي تأثرت بسرعة الرياح وساعد في انتشارها الأراضي الجافة والأشجار، وأسفرت الحرائق عن تدمير ما يقرب من 12000 منزل ومبنى وانضم عدد كبير من رجال الإطفاء من ولايات مختلفة لاحتواء وقمع ألسنة اللهب.

وكان الناجين من الحرائق المدمرة والذين فقدوا منازلهم يتنقلون مع أصدقائهم وأقربائهم أو البقاء في ملاجيء الطواريء وكان هناك عشرات الأشخاص قد نصبوا خياما أو ناموا في السيارات.

 وقالت وزارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا يوم الخميس انه تم احتواء محيط أكبر من الحرائق الكبرى في الولاية، ويشارك أكثر من 9000 رجل اطفاء في عمليات الاخماد عبر الولاية.

وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزور كاليفورنيا يوم السبت للقاء الأشخاص المتضررين من الكارثة، وكان ترامب في نهاية الأسبوع الماضي ألقى باللوم علي سوء الادارة الفادح بسبب الحرائق في الغابات وهدد بحجب المدفوعات الفيدرالية وكان تعليقه هذا بعد وقت قصير من اعلان حالة الطواريء للسماح لأموال الحكومة الأمريكية لاستخدامها لمعالجة الحرائق وهذا ما أغضب رجال الاطفاء.