المبعوث الأمريكي: لن نستبعد كابول من محادثات السلام

عربي ودولي

زلماي خليل زاد
زلماي خليل زاد


قال مسؤولون اليوم الجمعة، إن "مبعوث الولايات المتحدة الخاص لأفغانستان، يسعى لطمأنة الحكومة المدعومة من واشنطن في كابول، بأنها "لن تستبعد من عملية السلام مع طالبان"، بعد أن شكت الحكومة من تعرضها للتهميش في المحادثات.



ويريد المبعوث الأمريكي، زلماي خليل زاد، أن ينضم ممثلون من المجتمع الأفغاني للمحادثات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاماً بين الحكومة المدعومة من الغرب وحركة طالبان، التي أطاحت بها قوات تقودها الولايات المتحدة عام 2001.



واجتمع خليل زاد، وهو دبلوماسي أمريكي مولود في أفغانستان، مع قادة طالبان في قطر الشهر الماضي في محاولة لدفع المحادثات للأمام لكن طالبان دائماً ما كانت ترفض المحادثات المباشرة مع الحكومة المنتخبة بقيادة أشرف غني.



وقال مساعد مقرب من غني: "شعر غني وكثير من الساسة الأفغان أن الولايات المتحدة تستبعدهم من محادثات السلام".



وأضاف: "أزال خليل زاد الخلافات بالاجتماع مع كبار السياسيين الأفغان وأعضاء من المجتمع المدني وشخصيات نسائية للتأكيد على أن الولايات المتحدة لن تعزل الأفغان خلال الجولة المقبلة من محادثات السلام".

ورفض مكتب غني التعقيب.



وتحارب طالبان لطرد القوات الأجنبية وهزيمة قوات الحكومة.



وقاومت الولايات المتحدة لسنوات المشاركة في محادثات مباشرة مع المتشددين قائلة إن العملية ينبغي أن تكون "ملكاً للأفغان وبقيادتهم".



وقدمت طالبان الشهر الماضي مطالب لخليل زاد، شملت تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية والإفراج عن كبار قادة طالبان من السجون في أفغانستان وباكستان.