حوار| محمود عبده: شعوري بعد أول مباراة رسمية لي؟ الحلم يتحقق وتريزيجيه علي تواصل دائم معي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


- الموضوع "بوخ" في مصر تواصلنا مع الجميع ولكن

- أنجولا تُوجت بالمونديال ماالذي ينقصنا؟
- الدعم الاعلامي "معدوم"
- هذه كواليس الأجواء في تركيا


نهنئك في البداية علي خوض أول مباراة رسمية مع الفريق مساء أمس؟


" أحلم بالحصول علي لقب أفضل لاعب في العالم.. أعلم أنه لن يكون سهلاً ولكني أسعي دوماً لتحقيق هذا الحلم والوصول إليه في يوم من الأيام"


اختار محمود عبده الشهير بالراقص بالعكاز والمحترف في الدوري التركي هذه العبارة ليبدأ بها حواره الخاص لـ"الفجر الرياضي".


أشكركم كثيراً.. تحقق الحلم بفضل الله وعن نتيجة المباراة فقدر الله وماشاء فعل خسرنا بنتيجه 3_1 وقد أحرزتُ هدف فريقي.


الجدير بالذكر أن خصمنا هو بطل دوري النسخة الماضية وتنقصنا مباراة لو فزنا بها باذن الله سنتأهل كأصحاب المركز الثاني في المجموعة.


ماذا عن خطوة الانتقال للاحتراف في تركيا؟


الحكاية بدأت بتواصل الاندية التركية مع صفحة فريق المعجزات الخاصة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتم اختياري للتواصل الشخصي معهم وكان هناك أربعة اندية أزمير واستنبطول وعثمان وبورسا سبور الذي ألعب لصفوفه الان.


حدثنا عن طموحاتك مع اللعبة؟


الحصول علي أفضل لاعب في الان بيوتي "أصحاب الققدم المبتورة" وكذلك التتويج بكأس تركيا مع فريقي وكذلك الدوري سوبر ليج.


ويظل الهدف الأكبر هو تطبيق اللعبة في مصر.. تواصلنا مع الجميع اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة واللجنة البارلمبية. أنا محترف في رياضة غير مطبقة رسمياً في بلادي التي أحلم بارتداء قميصها الخاص وهذا ما أناشد به المسؤلين من خلالكم.. نسخة المونديال الأخيرة تُوجت بها أنجولا فما الذي ينقصنا؟.


لننتقل الي الأجواء في تركيا.. حدثنا عن الصعوبات التي تواجهك؟


الاجواء رائعة.. تأقلمت مع زملائي بسرعة ملحوظة وأستخدم اللغة الانجليزية في لتواصل وأحياناً التركية.. الكثيرون هنا مسلمين وزملائي في الفريق يحبونني للغاية ويرون فيّ هداف الفريق.


هل تري أن الدعم الاعلامي لتجربتك الاحترافية كافي؟


هو "معدوم" خضتُ أول مباراة رسمية كأول لاعب محترف في مصر ولكني لا ابالي فالمحترف المصري تريزيجيه والذي أشكره بالطبع علي تواصله الدائم معي وحرصه علي الاطمئنان عليّ لا يتابع أخباره الكثيرون.


ما هي رسالتك في الختام؟


سعيد للغاية وإن كنتُ في حاجة لدعم ومساندة الكل.. يظل حلمي الأكبر هو تطبيق اللعبة في مصر. في تركيا هناك العديد من الملاعب المخصصة للعبة خاصةً أن عددنا سبعة لاعبين وليس خماسي أو أحد عشر كالمباريات العادية لذلك تقسيم الملعب وكذلك المسافات تختلف ويوجد هنا ثلاثة دوريات وان ليج وتو ليج وسوبر ليج الذي يماثل الدوري المصري الممتاز بينما في بلدي نحاول منذ عام والي الان لا يوجد ولا مسابقة واحدة.