10 نصائح للوقاية من نزلات البرد

منوعات

نزلات برد
نزلات برد


تعتبر نزلات البرد من أكثر الأمراض الفايروسية التي تصيب الإنسان خاصة في الشتاء، وسبب هذا المرض هو التهاب الأغشية المخاطية المبطّنة لكلّ من الأنف والمجرى التنفسي، وأعراض نزلات البرد واحدة ومشتركة بين جميع الناس، وهي سيلان الأنف، والعطاس، والصداع، والسعال، بالإضافة للتعب والإرهاق العام في الجسم، وهذا المرض يصيب المدخنين بنسبة أكبر من غيرهم، كما أنّ فترة شفائهم تكون أطول، وينتشر هذا المرض بشكل كبير في الجو الجاف قليل الرطوبة؛ وذلك لأنّ الهواء الجاف يساعد على تمسّك الفايروسات في الجو وانتشارها بشكل أكبر. 

وللوقاية من نزلات البرد يجب:-

- الاهتمام بغسل اليدين بشكل مستمرّ ومتواصل؛ لأنّهما تتلوثان بفايروس العدوى بمجرد لمس سماعة الهاتف أو مقابض الأبواب، وتنتقل العدوى للشخص بمجرد لمسه الوجه او العينين. 

- تدفئة القدمين بشكل جيد، لأنّ دفئ القدمين يعمل على تدفئة الجسم. 

- الغرغرة بمحلول المياه والملح، مرتين يومياً ولمدة عشر ثواني، يقلّل من نسبة الإصابة بالالتهابات الفيروسية بنسبة تصل إلى 34%. 

-تناول الإيبوبروفين والإسبرين عند الضرورة فقط، فكثرة هذه المسكنات، يحول من قيام المركبات الطبيعية الحامية للجسم من الأمراض، مثل خلايا البيضاء بعملها بالشكل المطلوب. 

-ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لمدة ربع ساعة، ممّا يحفز الدماغ على إفراز هرموني السيروتونين، والدوبامين، بشكل أكبر، وهاذين الهرمونين مهمّان في إنتاج مضادات الجراثيم في الجسم، وبالتالي تقوية الوقاية من الأنفلونزا. 

-ارتشاف رشفة صغيرة من الشاي الأسود بشكل يومي تساعد على إطلاق مكافحات البرد والأنفلونزا مثل مضادات الأكسدة. أكّدت الدراسات التي قام بها باحثين في جامعة بيتسبرج، بأنّ مشاهدة التلفزيون لمدة نصف ساعة بشكل يومي، تقلل من نسبة الإصابة بنزلات البرد بنسبة تصل إلى 80%. 

-الخياطة ترفع نسبة الخلايا البيضاء في الدم وهي المسؤولة عن القضاء على الأجسام المسببة للأمراض في جسم الإنسان، وذلك من خلال القضاء على التوتر، لذا من الأفضل قضاء عشرين دقيقة كل يوم في الخياطة. 

- النوم بشكل مريح ولساعات كافية لا تقل عن ثماني ساعات في الليل، بالإضافة إلى قيلولة لمدة نصف ساعة في ذروة النهار، هذا النظام في النوم يساعد الجسم على إنتاج الأجسام المضادة التي تعمل على مكافحة العدوى. 

-تناول وجبة الإفطار ممّا حفز إفراز الإنترفيون بنسبة تصل إلى ثلاث أضعاف النسبة التي يفرزها الجسم، وهذه المادة مضادة للفيروسات. 

-الاهتمام بالنظام الصحي، وتناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تعزز من وجود كريات الدم البيضاء في الجسم، فهذه الكريات من الأجزاء المهمة في حماية الجسم من الأمراض.