البورصات الأوروبية تتراجع مع التطورات السلبية فى أزمة البريكست

وهبط سهم "رويال بنك أوف سكوتلاند" بنحو 9.6% مسجلاً أسوأ أداء يومي منذ يناير 2016، في ظل هبوط أسهم البنوك البريطانية.

وتأثرت الأسهم الأوروبية سلباً بعدد من الاستقالات في الحكومة البريطانية في ظل اعتذار دومينيك راب وزير بريطانيا لشؤون البريكست عن منصبه، وكذلك وزيرة العمل والمعاشات اعتراضاً على مسودة اتفاقية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ما يزيد من الضغط على رئيس الوزراء "تيريزا ماي".

وعلى إثر تداعيات البريكست، تراجع الجنيه الإسترليتني بنحو 2% أمام الدولار الأمريكي خلال التعاملات.

كما يترقب المستثمرون التطورات التجارية في ظل تقارير بأن الصين أرسلت رداً على مطالب الولايات المتحدة بشأن التجارية في إطار استمرار المفاوضات بين أكبر اقتصادين في العالم للتوصل إلى صفقة جيدة.

وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم، تراجع فائض الميزان التجاري في منطقة اليورو بأكثر من توقعات المحللين خلال سبتمبر الماضي، كما هبطت مبيعات التجزئة البريطانية بعكس التقديرات.

وعند ختام تعاملات اليوم، تراجع مؤشر "ستوكس 600" بأكثر من 1% إلى 358.4 نقطة، بينما ارتفع "فوتسي" البريطاني هامشياً بنحو 0.06% إلى 7038.01 نقطة.

كما انخفض "داكس" الألماني بنسبة 0.5% إلى 11353.6 نقطة، وهبط "كاك" الفرنسي بنحو 0.7% إلى 5033.6 نقطة.

وبحلول الساعة 5:05 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.1323 دولار.