البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى مؤسسة يوزيف راتسينغر بندكتس السادس عشر
وجه البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، اليوم الخميس، رسالة إلى مؤسسة يوزيف راتسينغر بندكتس السادس عشر الفاتيكانية، خلال مؤتمراً دولياً موضوعه "الحقوق الأساسية والتناقض بين الحقوق، معرباً عن تمنياته بعمل مثمر.
وقال إن هذه فرصة لا فقط للاحتفال بذكرى هذا الحدث التاريخي بل وأيضا من أجل تأمل عميق حول تطبيق هذا الإعلان من جهة، وحول تطور الرؤية الخاصة بحقوق الإنسان في عالم اليوم من جهة أخرى.
ولفت البابا فرنسيس، إلي أن هدف إعلان حقوق الإنسان هو إزالة جدران الفصل التي تفرّق الأسرة البشرية، ودعم التنمية البشرية المتكاملة.
وأشار إلى أن تفسير بعض الحقوق، مع مرور السنين، قد تغيَّر تدريجيا فتم إدراج العديد من "الحقوق الجديدة" والتي يَحدث كثيرا أن تتناقض فيما بينها.
وختم البابا فرنسيس رسالته إلى الأب فيديريكو لومباردي رئيس مؤسسة يوزيف راتسينغر بندكتس السادس عشر الفاتيكانية بمناسبة المؤتمر الدولي الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع جامعة لومسا في روما يومي 15 و16 نوفمبر الجاري، أعرب من خلالها عن الرجاء في أن يستلهم المؤتمر من فكر وتعليم البابا الفخري، وذلك كي يساهم بشجاعة وعمق في موضوع أساسي بالنسبة لحماية كرامة الشخص البشري وتنميته المتكاملة.
