"أبو الخير" يكشف سر تجميع الـ5000 قطعة أثرية للملك توت عنخ آمون بالمتحف الكبير

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور أسامة أبو الخير مدير عام الترميم في مشروع المتحف المصري الكبير: "لدينا في مصر أيقونتين أثريتين هما الأشهر والأندر في العالم، وهما أهرامات الجيزة وتحديدًا هرم الملك خوفو، وقناع الملك توت عنخ آمون، وأصبح المتحف المصري الكبير يوفر الأيقونتين متجاورتين".

 

وأضاف "أبو الخير" في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إن الزائر للمتحف الكبير سيكون بإمكانه مشاهدة كامل مجموعة الملك توت عنخ آمون بما فيها القناع الذهبي الشهير، إضافة لتمكنه من الدخول لمنطقة الأهرامات وبذلك يكون قد تمكن من مشاهدة الأيقونتين في مكان واحد.

 

وعن سر تجميع كل مقتنيات الملك توت عنخ آمون من كل متاحف الجمهورية في مكان واحد وهو المتحف الكبير بعددها الذي يتجاوز الـ 5000 قطعة، قال إن الزائر أصبح يمكنه مشاهدة المجموعة كاملة مجتمعة، والغرض من ذلك هو عرض كامل ما تم اكتشافه في المقبرة، لأن هذه هي المقبرة الوحيدة التي اكتشفت كاملة، كما سيتم عمل سيناريو عرض لهذه القطع الأثرية، لشرح حياة الملك منذ أن كان طفلًا، فلدينا ألعاب تخص الملك توت عنخ آمون طفلًا ثم أدوات في مرحلة صباه ثم شبابه ثم أدواته ملكًا.

 

وأوضح مدير عام الترميم في مشروع المتحف المصري الكبير: "إذا فهو ليس مجرد عرض متحفي وإنما هي قصة حياة ملك وقصة نموه وتطوره، وستكون مجموعة الملك توت عنخ آمون هنا شارحة لفكرة منظومة الحياة عند الملوك منذ طفولتهم وحتى توليهم الحكم، وهذا السيناريو الذي يشرح حياة الملك منذ طفولته حتى الحياة الأخرى لا يمكن تكوينه سوى بكامل المجموعة، ولا يمكن تجزئتها على عدة متاحف، بحيث من يريد أن يعرف كامل حياة الملك علية التجول بين عدة متاحف مثلًا".

 

وأشار "أبو الخير"، إلى أن مجموعة الملك توت عنخ آمون سوف تعرض على مساحة عرض تساوي 10 أضعاف مساحة عرضها في المتحف المصري بالتحرير، حيث كانت تعرض في متحف التحرير على مساحة 700 متر أما في المتحف الكبير فسوف تعرض على مساحة 7000 متر، بشكل تفاعلي يليق بمكانة هذه المجموعة وقيمتها الأثرية الفريدة.

 

جاء ذلك خلال حوار الفجر مع الدكتور أسامة أبو الخير مدير عام معامل الترميم بالمتحف المصري الكبير.