ختام الجمعية العامة لمجلس أساقفة بوليفيا

أقباط وكنائس

الفاتيكان - أرشيفية
الفاتيكان - أرشيفية


اختتمت، أمس الإربعاء، الجمعية العامة لمجلس أساقفة بوليفيا، تحت عنوان "أنا هو الطريق والحق والحياة"، حيث تطرق أساقفة بوليفيا الكاثوليك في ختام أعمال جمعيتهم العامة، إلى أحداث كنسية عديدة من بينها الجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة، التي عُقدت في الفاتيكان من الرابع وحتى الثامن والعشرين أكتوبر الماضي، حول موضوع "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات".

 

 وأشار أساقفة بوليفيا، في بيان لهم، إلى العمل مع الشباب ومن أجلهم، وقالوا إن الشباب هم حاضر ومستقبل الكنيسة والمجتمع، كما تطرقوا إلى المؤتمر الأمريكي الإرسالي الخامس الذي عُقد في سانتا كروز ديلا سييرا في تموز يوليو الفائت، مسلطين الضوء على إعلان فرح الإنجيل.

 

 وأضاف البيان أن أساقفة بوليفيا تطرقوا إلى مواضيع عديدة متعلقة بالحياة الاجتماعية، مشيراً إلى احترام كرامة الإنسان وحرية الفكر والتعبير، وشددوا على ضرورة أن يكون الاقتصاد في خدمة الإنسان.

 

  واوضح، أنه في ختام جمعيتهم العامة تحدث أساقفة بوليفا عن الاستعدادات الجارية لسينودس الأساقفة المخصص لمنطقة الأمازون والمرتقب في الأول من أكتوبر من العام المقبل، وشددوا على تعزيز العناية بالبيت المشترك، وذكّروا بالرسالة العامة "كن مسبَّحًا" للبابا فرانسيس حول العناية بالبيت المشترك، وأشاروا على وجه الخصوص إلى مشكلة التصحّر.