مدير ترميم المتحف الكبير: لا يصح أن يُقال عنه "شفاط آثار"

أخبار مصر

المتحف الكبير
المتحف الكبير


قال الدكتور أسامة أبو الخير، مدير عام الترميم في مشروع المتحف المصري الكبير، إنه لا يصح إطلاق وصف "شفاط آثار" على المتحف الكبير، حيث أن عدد الآثار المنقولة للمتحف لا تمثل نسبة بالنسبة لمجموع الآثار المصرية القديمة كلها.

وأضاف في تصريحات إلى "الفجر"، أن إجمالي ما سيتم نقله للمتحف الكبير هو 100 ألف قطعة أثرية، والتي تبقى منها 7000 قطعة أثرية ويكون النقل قد اكتمل.

وأشار إلى أن هذا الكم من الآثار لا يساوى شيئًا أمام ملايين القطع الأثرية المصرية القديمة الموجودة في المتاحف والمناطق والمخازن الأثرية، في مختلف أنحاء الجمهورية، حيث لا يصح أن يُقال على المتحف الكبير "شفاط آثار"، بدليل أن لدينا عدد كبير من القطع الأثرية المميزة في مختلف الأماكن والمتاحف الأثرية على مستوى القطر المصري، سواء في المتحف المصري بالتحرير أو في صان الحجر أو في متحف الحضارة أو غيرها من الأماكن، فكل ما تم وسيتم نقله للمتحف الكبير لا يتجاوز نسبة الـ 5 % من الآثار المصرية القديمة.

وأوضح أن قصة العرض المتحفي للمتحف الكبير تبدأ منذ عصر ما قبل الأسرات، وحتى العصر اليوناني الروماني، وقد تم نقل كل ما يخدم قصة العرض المتحفي للمتحف الكبير، مع الحفاظ على القطع المتميزة في كل الأماكن الأثرية والمتاحف، وفي حالة نقل قطعة مميزة من متحف يتم استبدالها بقطع مميزة أخرى من المخازن، كما حدث مع المتحف المصري بالتحرير حيث تم نقل آثار الملك توت عنخ آمون للمتحف الكبير واستبدالها بمجموعة آثار يويا وتويا وكنوز تانيس، وهي مجموعة في غاية الروعة ولا تقل قيمة عن آثار الملك توت عنخ آمون.

ولفت إلى أن الغرض من المتحف بشكل أساسي هو أن يكون رحلة يوم واحد، حيث يشاهد السائح المراحل التاريخية لمصر كلها، في جولة واحدة، حيث ستشتمل صالات العرض بالمتحف على 50 ألف قطعة أثرية في مساحة 139 ألف متر، والمخازن سيكون بها 50 ألف قطعة أخرى يتم عمل استبدال كل فترة للتجديد في العرض.