تكريم الأطباء المساهمين في مساعدة مرضى الجزام بالأقصر (صور)

محافظات

بوابة الفجر


كرمت مديرية الصحة بالأقصر، الأطباء وأطقم التمريض المتميزين العاملين بمستشفى الجلدية والجذام بمركز إسنا، وعيادة الجلدية والجذام بمستشفى الأقصر العام، بحضور المحافظ المستشار مصطفى ألهم، والدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، وذلك على هامش القافلة الطبية التي نظمها فريق أصدقاء مرضى الجذام في محافظة الأقصر، لتقديم المساعدات لمرضى الجذام بنطاق المحافظة.

 

وضم أعضاء الفريق المتطوعين أحمد جلال عبد الفتاح، وأحمد جابر بدر الدين، وحمدي مسعود الفقي، وهيثم سعد، والإعلامية نيللي صادق، وأماني مرجان، ووفاء مراد، ورضا أحمد النجار، وآيات مصطفي عمار، حيث قاموا بتسليم محافظ الأقصر درعا مقدما من فريق أصدقاء مرضى الجذام للمحافظة تقديرا للمجهودات والاسهامات الفعالة في دعم العمل الأهلي ومؤسسات المجتمع المدني.

 

وقال عضو فريق أصدقاء مرضى الجذام أحمد جلال عبد الفتاح، إن الهدف من إطلاق القافلة هو مساعدة مرضى الجذام وأسرهم في مواجهة المرض وتحقيق رؤية الفريق في عمل برنامج تنموي شامل للتوعية بالمرض والقضاء عليه، وذلك بمشاركة جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تشمل مؤسسة مصر الخير التي تبنت دعم المرضى بمواد غذائية وتجهيزات طبية كبيرة، ومؤسسة كلنا دليل الخير التي تبنت تجميع كافة الجمعيات والمؤسسات المهتمة بمرضى الجذام ودخولهم بالتنسيق مع أصدقاء مرضى الجذام للتعاون في خدمة مرضى الجذام في كل المجالات، ومؤسسة الروفان التي تبنت ملف الإطعام لمرضى الجذام علي مستوي الجمهورية، وجمعية مجيب السائلين التي تبنت ملف عمليات العيون بالكامل لكل مرضى الجذام على مستوي الجمهورية وتجهيز القوافل بالمساعدات، ومؤسسة مصر الحياة التي تبنت البرنامج الثقافي للتوعية ونقل الخبرات بين القائمين علي ملف الجذام بالمحافظات، وجمعية طلاب الجنة التي تبنت ملف المستلزمات الطبية، وجمعية خطوات التي تبنت ملف العمليات الجراحية والقرح لمرضى الجذام علي مستوي الجمهورية.

 

وأشار عضو الفريق أحمد جابر، أن فريق أصدقاء مرضى الجذام يستهدف عدد 18 محافظة متواجد بها المرض وأن هذه هي القافلة رقم 15 للوقوف على إمكانية وضع خطة تنموية شاملة للقضاء على المرض، لافتا إلى أنه من أجل تحقيق القضاء التام على المرض في مصر لابد من عمل مشترك يضم المحافظين في المحافظات الـ 18 التي بها عيادة للجذام، ووزارة الصحة، ووزارة التعاون الدولي، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التموين، ووزارة التضامن الاجتماعي، والإعلام، مشيرا إلى أنه يتوجه بالشكر لوزارة الشباب والرياضة وعلى رأسهم الوزير أشرف صبحي، وقيادات وزارة الشباب والرياضة الدكتورة أمل جمال سليمان وكيل الوزارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، وجيهان محمد حنفي مدير عام البرامج التطوعية والكشفية، والسيد عبد المنعم عبد الله مدير إدارة التطوع، حيث تم استضافة كل الأخصائيين الاجتماعيين المصاحبين للمرضى من كل الجمهورية في النزل التابعة للوزارة، وعقد الندوات واللقاءات التي من شأنها تبادل الخبرات بين العاملين في قطاع الصحة، وإدراج ملف الجذام والتوعية به على مقدمة البرامج التطوعية لتثقيف الناس بطبيعة المرض وكيفية الوقاية منه.

 

وطالبت عضو الفريق أماني مرجان، بأن تتكاتف الدولة مع المجتمع المدني في اعتماد برنامج تنمية شامل للقضاء على المرض في فترة زمنية محددة وعدم السماح لانتشاره وتوسعه مرة أخرى بالعديد من الطرق العلاجية والتوعوية المختلفة والتي تم دراستها جيدا، كما أكدت عضو الفريق نيللي صادق، أن الدولة لا تتوانى في دعم أية برامج من شأنها رفعة وسلامة المجتمع المصري في ظل القيادة الرشيدة التي دائما ما تشجع الشباب وتقف بجانبهم من أجل بلدنا الحبيب مصر.

 

وأضاف عضو الفريق هيثم سعد، أن القافلة قامت بتقديم مواد غذائية وملابس ومساعدات مالية على جميع المرضى، كما تقوم القافلة بالتعامل مع مرضى العيون من مصابي الجذام حيث تبنت جمعية مجيب علاج مرضى العيون، وملف الأحذية تبنته جمعية خطوات، وأيضا نقل الحالات التي تحتاج إلى جراحة إلى القاهرة وتقديم العلاج لها بالإضافة إلى تقديم عدد من المساعدات الإنسانية اللازمة لرعاية مرضى الجذام، كما أن القافلة تقوم بتجهيز العيادات بكافة الأجهزة الطبية وأجهزة قياس الذبذبات والاوتوكلاف والضغط والسكر والميكروسكوب وتوفير الأدوية اللازمة والمستلزمات الطبية بما يكفى من عام إلى عامين، كما تقوم القافلة لعلاج حالات أمراض وعمليات العيون التي يحتاجها مرضى الجذام بالرعاية الكاملة لجمعية مجيب السائلين.

 

ومن جانبه أبدى محافظ الأقصر، إشادته وإعجابه بنشاط الفريق، مكلفا بتقديم كل سبل الدعم لتذليل كافة العقبات للوصول إلى مصر بلا جذام.

 

كما توجه وكيل وزارة الصحة الدكتور السيد عبدالجواد، بالشكر لأعضاء الفريق، لاهتمامهم ورعايتهم، وتوفير الدعم اللازم لمرضى الجذام، مُثنيًا على الدور الذي تقوم به مؤسّسات المجتمع المدني، في مختلف مجالات تنمية وخدمة المجتمع بالتعاون مع القطاع الحكومي.