في ذكرى ميلاد فاطمة رشدي.. عاصرت عمالقة المسرح وعانت من الوحدة قبل وفاتها

الفجر الفني

فاطمة رشدي
فاطمة رشدي


تمر اليوم الخميس، الموافق 15 نوفمبر الجاري، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة فاطمة رشدي، وهي من مواليد الإسكندرية عام 1908، ولها أختان عملا في الفن هما رتيبة وإنصاف رشدي، وقد بدأت مسيرتها الفنية في فريق الكورس والإنشاد مع سيد درويش ونجيب الريحاني.


وفي عام 1923، تزوجت من الفنان عزيز عيد، الذي ضمها إلى فرقة "يوسف وهبي" ثم أصبحت نجمة فرقة رمسيس المسرحية، وبعد انفصالهما بسبب غيرة الزوج الشديدة، كونت فرقتها الخاصة وقدمت ما يقرب من 15 مسرحية في 7 أشهر، تخرج منها نجوم مثل محمود المليجي ومحمد فوزي.


وبعد مشوار فني طويل، ذخر بأكثر من 200 مسرحية و16 فيلماً، انتهت حياة "رشدي" باعتزال الفن في أواخر الستينات، وقضت أيامها الأخيرة في غرفتها بأحد الفنادق الشعبية بالقاهرة، وعانت من الوحدة وابتعاد الأضواء عنها، إلى أن كشفت جريدة الوفد المصرية المعارضة عن حياتها البائسة التي تعيشها.


وتدخل الفنان فريد شوقي، وطالب بضرورة علاجها على نفقة الدولة وتوفير المسكن الملائم لها، لكنها ماتت قبل انتقالها إلى شقتها الجديدة، في 23 يناير عام 1996، وكرمتها الدولة بإطلاق اسمها على أحد الشوراع بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة.