هنري ليس وحده.. نجوم خيم "الفشل" على عامهم التدريبي الأول

الفجر الرياضي

بوابة الفجر



تولى الأسطورة الفرنسية، تيري هنري، المهاجم السابق لآرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني مسؤولية تدريب فريق موناكو الفرنسي، خلال شهر أكتوبر الماضي، خلفًا لسابقه ليوناردو جارديم، لكنه يعاني في مهمته الجديدة مع وصيف بطل الدوري الموسم الماضي، بعد أن لازمه الإخفاق خلال الأربعة مباريات الأولى.

وودع موناكو بالفعل دوري أبطال أوروبا للعام المقبل؛ بعد حصوله على نقطة واحدة فقط من 12 ممكنة، ويحتل ذيل ترتيب الدوري الفرنسي بسبع نقاط من 13 مباراة، متساويًا مع جانجون، وسيخوض موناكو مباراته المقبلة على أرض كان، الذي يسبقه بمركزين في ترتيب المسابقة.

ولعبت الإصابات دورًا في ذلك التراجع المخيب، مع غياب العديد من اللاعبين الأساسيين بالفريق الأول، وسياسة النادي ببيع أبرز لاعبيه لتحرم الفريق من الشعور بالاستقرار.

ويستعرض لكم "الفجر الرياضي" أبرز اللاعبين الكبار، الذين فشلوا في عامهم الأول بعالم التدريب، على النحو التالي :


1- مارادونا :

استهل الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، مشواره التدريبي خلال تسعينيات القرن الماضي، حيث كان مدرباً لفترات قصيرة كانت غير ناجحة في أندية صغيرة مثل ماندييو وريسنج كلوب.


2- بول جاسكوين :

تخلى جاسكوين (لاعب خط الوسط السابق لأندية نيوكاسل وتوتنهام ولاتسيو، والذي لعب 57 مباراة دولية مع منتخب انجلترا)، عن منصبه الإداري الوحيد في فريق كيترينج بعد 39 يوماً فقط، لعب خلالها 6 مباريات فاز في 2 وتعادل في 2 وخسر في 2.


3 - بوبي تشارلتون :

السير بوبي أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، والذي لعب له 606 مباراة أحرز خلالها 199 هدفاً، وفاز بثلاثة ألقاب في الدوري، واحدة في كأس الاتحاد الأوروبي وكأس العالم عام 1966، وحصد مجموعة من الجوائز الأخرى خلال أيام لعبه لكنه لم يستطع إدارة أي فريق لكرة القدم.

بل تسبب تشارلتون في هبوط بريستون في أول موسم له مع الفريق وغادر الموسم التالي، محققاً نسبة فوز بلغت 33٪ في 99 مباراة، بعدها شغل منصب مدرب مؤقت في ويجان لكنه فاز في مباراتين من تسع مباريات.


4 - لوثار ماتيوس :

أدار الألماني الفائز بكأس العالم 1990، وأول نسخة من جائزة أفضل لاعب في كرة القدم الأوروبية عام 1991، نادي رابيد فيينا النمساوي في موسم 2001–2002، وغادره بعد موسم واحد متجها في موسم 2002–2003 إلى نادي بارتيزان بلجراد، وغادره قبل أن يكمل موسمه إلى تدريب منتخب المجر لكرة القدم حتى سنة 2005.

وفي عام 2006 درب نادي أتلتيكو بارانايسي البرازيلي، ولكنه ترك الفريق بعد سبع مباريات بحجة أنه يريد البقاء قريباً من عائلته، ثم انتقل إلى تدريب نادي رد بول سالزبورج إلى جانب تراباتوني الإيطالي الذي تركه بعد خلاف على طريقة اللعب، ثم ذهب لتدريب مكابي نتانيا، ومنتخب بلغاريا 2010–2011.


5 - ستويشكوف :

النجم البلغاري الشهير وهداف نهائيات كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة الأميركية برصيد 6 أهداف متشاركاً مع الروسي أوليج سالينكو، وفاز بالكرة الذهبية في العام نفسه، كما فاز بلقب الحذاء الذهبي أيام لعبه في برشلونة.

لكنه فشل في مهامه التدريبية، التي بدأها في موسم 2003/2004 مدرباً للمهاجمين في برشلونة، ومدرباً لمنتخب بلغاريا في 2004، وفشل ستويشكوف في التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم عام 2006، تبع ذلك فترة قصيرة قضاها في سيلتا فيجو شهدت تراجعاً في مستوى أداء الفريق الإسباني.


6 - بوبي مور :

هو قائد منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم 1966، وبعد أن فشل في الحصول على منصب مدرب منتخب انجلترا وفريق واتفورد عام 1977، تولى تدريب فريق جامعة أكسفورد حيث عمل هاري ريدناب مساعداً له عام 1980، لكنه غادر في غضون أشهر، تبعها بفترة قصيرة مع فريق إيسترن في هونج كونج، قبل أن يعود إلى الكرة الإنجليزية مدرباً لفريق ساوثيند في يونيو 1984.

وفي أول موسم له مع ساوثيند غادر منصبه بعد فشله في المهمة، وتركه للمدرب ديفيد ويب الذي تولي مهام الفريق الأول حتى وفاته.


7 - الآن شيرار :

فشل هداف بلاكبيرن ونيوكاسل ومنتخب انجلترا، في إنقاذ فريق صباه من الهبوط موسم 2008-2009، ولم يحصد مع نيوكاسل سوى فوز واحد خلال مسيرته التي استمرت ثماني مباريات، وأسقط الفريق من قائمة الدوري الممتاز في اليوم الأخير من الموسم، حيث انتهى بنسبة فوز 12.50% فقط.


8 - توني ادامز

قضى المدافع الإنجليزي، معظم حياته لاعباً في صفوف ارسنال، ولعب منذ أن كان في سن الـ 22، لعب 669 مباراة وفاز بـ 10 القاب في بطولات كبرى بما في ذلك ثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز في ثلاثة عقود مختلفة، ولكن مسيرته التدريبية لم تكن ناجحة كما كان في أرضية الملاعب.

أقيل ادامز من منصبه كمدرب لفريق بورتسموث، بعد 16 مباراة في أول موسم له معهم 2008-2009، بسبب النتائج السيئة التي حققها، وفاجأ النجم السابق في منتخب انجلترا الجميع عندما قبل وظيفة في أذربيجان، ولكنه لم يستمر سوى 17 شهراً فقط قبل أن يعود إلى إنجلترا يجز ذيول الخيبة.


9 - براين روبسون :

النجم الإنجليزي الذي يذكر عشاق الكرة في مانشستر يونايتد لأنه القائد الأطول خدمة في تاريخ النادي الإنجليزي، نجح بشكل طفيف خلال سبع سنوات قضاها في نادي ميدلسبره كمدرب حيث فازوا بدوري الدرجة الأولى، ووصلوا إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة "كابيتا لون" مرتان، ونهائي واحد في كأس الاتحاد الانجليزي، ولكنه فشل في تخطي حاجز المركز التاسع في الدوري الممتاز.