على خطى وليد سليمان.. لاعبون دفعهم الظلم للاعتزال الدولي

أعلن وليد سليمان نجم الأهلي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اعتزاله اللعب الدولي بشكل رسمي.

وكتب وليد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "رفعًا للحرج عن الجميع ولإنهاء حالة الجدل.. أعلن اعتزال اللعب دوليًا".

ويأتي السبب الرئيسي في قرار اعتزال سليمان هو تجاهل المكسيكي خافير أجيري وعدم اختياره ضمن قائمة لاعبي المنتخب رغم ما يقدمه من مستوى جيد مع الأهلي.

ليس "سليمان" وحده الذي اعتزل بسبب مدرب منتخب بلاده فهناك الكثيرين مثله:

دخل صامويل إيتو، في خلاف مع المدرب الألماني فولكر فينك، أعلن على إثره اعتزاله اللعب دوليًا وانتهاء مشواره مع منتخب الأسود في عام 2013.

وتدخل وزير الرياضة الكاميروني، لينجح في إقناع اللاعب بالعودة عن قراره ومواصلة مشوار تصفيات كأس العالم 2014، مع منتخب بلاده.

دخل الجناح الفرنسي سمير نصري، في خلافات حادة مع مدرب منتخبه الوطني، ديدييه ديشامب، بعدما استبعده المدرب الفرنسي من القائمة التي خاضت منافسات كأس العالم 2014، والمقامة بالبرازيل.

أعلن البرتغالي ريكاردو كارفاليو، اعتزاله اللعب الدولي، قبل أن يغادر معسكر منتخبه التدريبي بشكل مفاجئ، مصرحًا بأنه يشعر بتهميش دوره، "وأنه لا يعامل بإحترام" على حد وصفه حيث دخل في خلافات حادة مع مدرب منتخب بلاده "بينتو".

رغم مستوى المعروف لدى الجميع خلال السنوات الماضية إلا أنه لم يختير للانضمام للمنتخب خلال فترة هيكتور كوبر بسبب مشكلته مع الجهاز الفني في فترة معينة، لكنه رغم ذلك ظُلِمَ لأنه استبعد تمامًا.

أعلن كانتونا اعتزاله اللعب الدولي مع المنتخب الفرنسي في عام 1995، بعد مشاكل مع المدير الفني للديوك والاتحاد الفرنسي.

قرر أوزيل الاعتزال دوليًا بعد كارثة مونديال روسيا حيثُ تعرض لمضايقات من الجمهور الألماني خصوصًا بعد الصورة التي جمعته بالرئيس التركي أردوغان، وقال اللاعب أنه اعتزل بسبب تعرضه للعنصرية من قبل بعض النسؤولين في المنتخب.

أعلن ساندرو فاجنر مهاجم بايرن ميونخ الألماني اعتزاله اللعب الدولي ، وذلك عقب استبعاده من القائمة الأولية للمنتخب الألماني والتي أعلنها المدير الفني يواخيم لوف استعدادًا لكأس العالم 2018.