تورط بقضايا فساد.. خطايا "ليبرمان" وصمة عار في تاريخه السياسي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في الوقت الذي أثيرت فيه تكهنات عديدة تشير إلى استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرلمان، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفت الأمر لتؤكد أنه لم يعلن استقالته.

وترددت هذه الأنباء بعدما عارض "ليبرمان" قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء الأمني المصغر بوقف الهجمات على قطاع غزة، وهو السبب الذي سيدفعه للاستقالة من منصبه، حيث يدلي ببيان اليوم الأربعاء من المتوقع أن يحسم فيه هذا الجدل.

وعلى خلفية الأنباء المترددة بشأن نيته للاستقاله؛ تستعرض "الفجر" أبرز خطايا أفيجدور ليبرلمان طوال الفترة الماضية، وذلك خلال السطور التالية.

تورط في قضايا فساد وتبييض أموال
فقبل أن ينتقل "ليبرمان" من منصبه كوزيرًا للخارجية إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، أثار الجدل بعدما تمت إدانته قبل نحو ثمانية أعوام في عدد من قضايا الفساد وتبييض الأموال وتم تقديمه حينها إلى المحاكمة.

وقرر حينها المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين، تقديمه إلى المحاكمة بعدما نسبت له تهم الاحتيال وإساءة الائتمان وغسل الأموال، حيث اشتبه حينها بتحويله ملايين الشواقل من رجال أعمال إلى شركات تحت سيطرته خلال الفترة من 2001م وحتى 2008م حينما كان عضوًا بالكنيست وفي الحكومة.

اتخذ قرار آثار جدلاً
وفي خطوة أثارت جدلًا كبيرًا في 2016م، أصدر أفيجدور ليبرمان، قرارًا بمنع الجنود من التطوع لمساعدة أطفال المهاجرين غير الشرعيين خلال أوقات فراغهم.

ودانت المنظمات الحقوقية والمعارضة اليسارية هذا القرار، حيث اعتبرته مجردًا من الإنسانية ووصفته وسائل إعلامية بأنه "عنصري".

طرح مشروع قانون لإعدام المقاومين الفلسطينيين
في ديسمبر الماضي، طرح "ليبرمان"، مشروع قانون يفرض حكم الإعدام على المقاومين الفلسطينيين، حيث وصف حينها كل مقاوم فلسطيني بأنه "إرهابي"، مشددًا على ضرورة عدم الاكتفاء بدخولهم أحياء إلى السجن حيث أن هذه الخطوة في منظوره تحفز المنظمات الإرهابية على اختطاف الجنود الإسرائيليين بغرض المساومة.

وصف عضو الكنيست العربية حنين زعبي بالمخربة
كانت إحدى الأخطاء الأخلاقية التي سقط "ليبرمان" فيها حينما أساء لإحدى عضوات الكنيست العربية حنين زعبي، حيث وصفها بـ "المخربة".

وجاء ذلك في تغريدة له قال خلالها:"المخربة زعبي موجودة في الكنيست، وتشجع الإرهاب ضد جنود جيش الدفاع ومواطني دولة إسرائيل.. هي في الكنيست فقط بسبب أن أعضاء الكنيست يرفضون التوقيع على اقتراح لطردها بموجب القانون".

وبدورها، وبخت لجنة الأخلاقيات في الكنيست الإسرائيلي، وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان، حيث قالت اللجنة التي استجابت لشكوى تقدمت بها النائب "زعبي" لافتة إلى أنه لا يوجد مجال لهذه التعبيرات في الخطاب الجماهيري الشرعي.