إنطلاق منتدى التعاون الإماراتي الكاريبي 24 نوفمبر الجارى

الاقتصاد

أرشيفية
أرشيفية


تستضيف إمارة دبي " منتدى التعاون الإماراتي - الكاريبي في الفترة ما بين 24 و26 نوفمبر الجاري و يبحث فرص وإمكانات تعزيز التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات و دول منطقة الكاريبي.

ينظم المنتدى وزارة الخارجية والتعاون الدولي وغرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة ويشارك فيه أكثر من 100 من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال وصناع القرار من الإمارات ودول حوض الكاريبي.

ويتضمن المنتدى مناقشات وجلسات حوارية وعروضا تقديمية رفيعة المستوى تهدف إلى تحديد فرص الشراكة الجديدة بين الإمارات العربية المتحدة ودول حوض الكاريبي و تطوير علاقات التجارة والاستثمار والتنمية والتبادل الثقافي بين الجانبين.

وأكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في كلمتها التي ألقتها للإعلان عن انطلاق المنتدى أن دولة الإمارات تتقدم بثبات في مسيرتها على صعيد التنمية سيرا على خطى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وتعمل جاهدة على ترسيخ قيم التنمية البشرية وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة للمجتمعات الأقل حظا حول العالم لمساندتها على تحقيق أهدافها في التنمية المستدامة.

و قالت: " إن منتدى التعاون الإماراتي - الكاريبي يعد مثالا لمد جسور الشراكة و التعاون التي تم بناؤها على مدى السنوات الماضية مع دول حوض الكاريبي و تهدف إلى تعزيز الجهود المتبادلة والرامية لبناء عالم أفضل للأجيال المقبلة".

وشكل " صندوق الطاقة المتجددة الإماراتي - الكاريبي " الذي تم إطلاقه خلال اسبوع أبوظبي للاستدامة 2017، نقطة تحول في العلاقات الثنائية بين المنطقتين في القطاعات الرئيسية كافة لاسيما قطاعي الطاقة النظيفة والبنية التحتية اللذين يعتبران من أهم القطاعات الحيوية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وعلى هامش إسبوع أبوظبي للاستدامة لعام 2018 الذي عقد في يناير الماضي، أعلن صندوق الطاقة المتجددة الإماراتي الكاريبي الذي كان قد تأسس بقيمة 183.6 مليون درهم إماراتي " 50 مليون دولار" إطلاق دورة التمويل الثانية من خلال إقامة شراكات مع سبع دول كاريبية جديدة ما يسهم بشكل كبير في تعزيز النمو وتنمية قطاع الطاقة المتجددة في كل من دول بليز، وجمهورية الدومينيكان، وغرينادا ، وغيانا ، وهايتي ، وسانت كيتس ونيفيس ، وسانت لوسيا.

و قال حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، إن هناك إمكانات هائلة لدول الكاريبي لتعزيز التجارة مع دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، فالمكانة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها مركزا رئيسيا لإعادة التصدير، توفر لدول حوض الكاريبي سهولة الوصول إلى هذه الأسواق".

و أشار بوعميم إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة توفر بنية تحتية عالمية المستوى، وخبرات لوجستية قوية، وبيئة أعمال صديقة للمستثمرين، ومناطق حرة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، وهي جميعها مزايا مهمة يمكن أن تساعد الشركات الكاريبية على توسيع نطاق عملها واستثماراتها العالمية وأضاف إن المنتدى القادم سيوفر منصة مثالية لعرض نقاط القوة هذه، فضلا عن الكشف عن إمكانات الأعمال غير المستغلة والموجودة في بلدان الكاريبي.

ويهدف منتدى التعاون الإماراتي - الكاريبي إلى تعزيز الاهتمام بالأسواق الكاريبية بين الشركات والمؤسسات الرائدة في الإمارات العربية المتحدة مثل طيران الإمارات، وموانئ دبي العالمية، ومطارات دبي، والاتحاد للطيران ، وميناء خليفة.

ومن المتوقع أن يسهم المنتدى في التعريف بفرص الاستثمار الجذابة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والسياحة في بلدان حوض الكاريبي.

ويسلط المنتدى الضوء على المجالات الرئيسية التي يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة أن تعرض خبراتها و استثماراتها لملء فجوات السوق في منطقة الكاريبي والتصدي للتحديات الاقتصادية الرئيسية.

وسيتم على هامش المنتدى تنظيم سلسلة من ورش العمل بعنوان "برنامج المساعدة الفنية الإماراتي" لتمكين الشركات التابعة لدول حوض الكاريبي من معرفة المزيد عن اقتصاد الإمارات وبيئة الأعمال المتميزة في الدولة فيما يبحث المشاركون استراتيجيات تسريع النمو الاقتصادي المستدام في كلتا المنطقتين.