منافس محتمل لـ"عاشور" يثير الأعضاء بـ"قرض الـ160 مليون يورو"

العدد الأسبوعي

سامح عاشور - نقيب
سامح عاشور - نقيب المحامين


وبدأت حروب انتخابات المحامين مبكراً


بدأت الحروب المتوقعة فى انتخابات نقابة المحامين، ولكن مبكراً عن المعتاد خصوصاً أن باب الترشح لم يحدث بعد، حيث سرب صلاح سليمان، عضو مجلس نقابة المحامين، معلومات عن قرض الـ160 مليون يورو والذى حصلت عليه النقابة من شركة "البردى"، ومقرها فى العاصمة البريطانية، لندن، بمعرفة النقيب سامح عاشور، لبناء 3 مستشفيات ومول تجارى، تتولى بناؤها شركة إماراتية. وذكر سليمان أن العقد المبرم مع الشركة الإمارتية لم يحدد مكان بناء المشروع وألزم النقابة بسداد 10 ملايين يورو قيمة القسط المستحق سنوياً ونص العقد على عدم أحقية النقابة فى التصرف فى المستشفيات وتأجيرها، حمل النقابة أى تعويضات.

وكشف سليمان أنه بالبحث عن الشركة المقرضة تبين أنها حديثة التأسيس ويملكها شخص يدعى إيهاب رمضان، ما يثير الريبة فى الشركة لحداثة نشاطها فضلاً عن طرح العديد من الأسئلة حول أسباب إسناد مهمة التنفيذ لشركة إماراتية بعينها وليس أى شركة أخرى.

فى المقابل فسرت مصادر بالنقابة هجوم سليمان على "عاشور" فى هذا التوقيت تحديداً، بأن سببه يعود لقيام نقيب المحامين بسحب لجنة الحريات من سليمان وإسنادها لعضو آخر بالمجلس، وأن هناك معلومات بأن سليمان يجهز نفسه لمنافسة عاشور على منصب النقيب بمساندة معارضى النقيب الحالى عبد الحفيظ الروبى وأبو النجا المحرزى، وهو ما دفعهم لتسريب عقد القرض رغم موافقة مجلس النقابة عليه، بهدف إثارة المحامين ضد "عاشور" كجزء من المعركة الانتخابية التى بدأت قبل فتح باب الترشح.