زهرة أوركيد فى عيد الحب بـ 1.5 مليون جنيه
أوصى بها خبير اقتصادى من دبي
الفلانتين تحول إلى موسم بيع الألماس بعيدا عن الأزواج
هو خبير اقتصادى يظهر كثيرا على شاشات الفضائيات والتليفزيون المصرى، ويقدم نصائحه وخبراته للحكومة أو بالأحرى لوزارات المجموعة الاقتصادية، فى الغالب يتحدث الخبير الاقتصادى عن ترشيد الإنفاق الحكومى وأهمية احتمال الناس للفترة الصعبة التى تمر بها مصر، وأحيانا يعلن التمرد على الحكومة لو اقتربت من مصالح رجال الأعمال، فهو مؤمن بالفكر الرأسمالى وأهمية القطاع الخاص، وأن تتولى الدولة الإشراف مجرد الإشراف على الاقتصاد، المهم الخبير الاقتصادى ضربته نوبة وحب قوية جدا، وأراد أن يعبر عن حبه للمرأة التى اختارها قلبه، فأوصى جواهرجى الأسرة بهدية فاخرة ورقيقة فى نفس الوقت، فاقترح عليه الجواهرجى أن يطلب من صديق له فى دبى يعمل فى نفس المهنة، فجاءت الهدية تحفة زهرة أوركيد من الذهب الملون تحتوى فى جوف الزهرة وعلى أوراقها وساقها حبات من ألماس لا تقل الحبة عن قيراط، وتكلفة الهدية المليون ونصف مليون جنيه.
وقبل أن تنطلق سهام الحسد، فإن الرجل أصيب بكارثة، فزوجته ذهبت إلى الجواهرجى لتشترى لنفسها هدية الفلانتين، وهى عادة تنفرد بها الزوجة المصرية، فهى تعلم أن انتظار زوجها ليفاجئها بهدية مخاطرة كبرى، فالأزواج تنسى أو تتناسى هذه المناسبات، والأفضل أن تختار الزوجة ما خف وزنه وغلى سعره، والحساب على الزوج طبعا، المهم أن الجواهرجى فوجئ بالزوجة تحاول اختيار هدية للفلانتين فحاول إثناءها بدعوى أنه لا توجد مجوهرات تليق بها، وعندما غضبت الزوجة اضطر الجواهرجى أن يصارحها بالحقيقة، وهى أن زوجها اشترى لها هدية خاصة جدا جدا، وهكذا ضاع الخبير الاقتصادى أو بالأحرى ضاعت عليه الحبيبة.
