أحمد شوبير يكتب: أحداث ساخنة

الفجر الرياضي



■ لم يكن أحد يتصور فى يوم من الأيام أن تكون هناك أزمة بين الفرق المصرية والفرق التونسية نظرًا للعلاقات الرائعة التى تجمع بين البلدين ولكن يبدو أن الطابور الخامس قد نجح فى زرع الفتنة بين الطرفين فاشتعلت أزمة لا دخل لاتحاد الكرة ولا النادى الأهلى بها على الإطلاق وبكل أسف أن المحرضين معروفون بالاسم ولكن الظرف الحالى يمنعنا من كشف أسمائهم للرأى العام لأنها ستكون مفاجأة بكل المقاييس ولكن لا استطيع الآن إلا أن أتمنى أن تخرج مباراة الأهلى والترجى إلى بر الأمان وأن تنتصر الروح الرياضية الأزلية التى تجمع دومًا بين البلدين فى كل المجالات السياسية والرياضية والفنية وشتى أنواع المجالات ولن أكون كغيرى يطلب المناشدة لطرف أو آخر لإعمال دور العقل والبعد عن المحرضين ومشعلى الحرائق لأفوت عليهم الفرصة ولتنتصر فى النهاية الروح الرياضية وتظل العلاقات المصرية - التونسية مضربًا للمثل فى كل الاتجاهات.

■ يبدو أن الدورى العام رغم كثرة التأجيلات وأزمات الملاعب ومشاكل بعض الجماهير أنه سيكون مفاجأة بكل المقاييس، الزمالك الذى استعاد جزءا كبيرا من هيبته وقوته الكروية يبدو مصممًا على عدم التفريط فى اللقب هذا الموسم خصوصًا أنه غاب عنه لعدة مواسم والأهلى ينتظر أن ينتهى من البطولة الإفريقية خلال أيام ليتفرغ لمباريات الدورى العام محاولاً العودة للانتصارات والحفاظ على لقبه المفضل كبطل للدورى العام وهو اللقب الذى لا تتنازل عنه الجماهير الأهلاوية، وفى المقابل يظهر نادى بيراميدز كناد قوى ومنافس بقوة على اللقب خصوصًا أنه يضم أفضل لاعب فى الدورى المصرى بل أفضل محترف لعب فى الدورى العام منذ بدأ الاستعانة باللاعبين المحترفين هذا عن صراع القمة، أما صراع الهروب من الهبوط فهو كالعادة مشتعل وبشدة والغريب أن حوالى نصف فرق الدورى العام دخلت فى هذا الصراع، ويبدو أنه سيستمر حتى نهاية الموسم فمن يا ترى سيحسم لقب البطولة ومن الذى سيهرب من مقصلة الهبوط خصوصًا مع مجزرة تغيير المدربين والتى طالت أكثر من نصف مدربى الدورى العام حتى الآن ويبدو أن هناك ضحايا جدد سينضمون لهذه المجزرة خلال الساعات القليلة القادمة كل ما أتمناه أن تنتظم المسابقة خلال الفترة القادمة وأن تتلافى أخطاء التحكيم والتى أثرت بشدة على موقف العديد من الفرق سواء فى صراع القمة أو الهروب من القاع.