تعرف على تقنية "BHT" الجديدة لزراعة الشعر

منوعات

أرشيفية
أرشيفية


تتم زراعة الشعر بشكل عام عن طريق اقتطاف بصيلات الشعر من المنطقة المانحة خلف الرأس، ولكن هناك العديد من الحالات التى تكون بها المنطقة المانحة غير قادرة على إعطاء عدد البصيلات المرغوب به. وهنا يلعب شعر الجسم دورا هاما كمنطقة مانحة أثناء عملية زراعة الشعر. ويعتبر شعر الصدر من أهم المناطق المانحة عقب شعر الرأس.


ما هى الحالات المرشحة لزراعة الشعر عن طريق إستخدام شعر الجسم؟

الحالات التى تكون بها المنطقة المانحة غير قادرة على منح عدد البصيلات المرغوب بها. فى حالة عدم سماح المنطقة المانحة خلف الرأس بإعطاء الحد الأدنى من البصيلات المرغوب بها، فى تلك الحالة لا يعتبر الشخص مرشح جيد للزراعة، وذلك لأن المنطقة المانحة خلف الرأس تعتبر من أهم المناطق المانحة لدى الانسان.

يتم اقتطاف بصيلات الشعر من الجسم عن طريق تقنية الاقتطاف (إف يو إى). ومن ضمن المناطق المانحة بجسم الانسان: منطقة الصدر، منطقة أسفل اللحية، الذراعين، الساقين. حيث يمكن الاقتطاف من تلك المنطقة عندما لا تسمح المنطقة المانحة خلف الرأس فى إعطاء عدد البصيلات المرغوب بها.يتم الاقتطاف من تلك المناطق وفقا للحالة الصحية للمنطقة وكذلك مدى كثافة الشعر بها. ويختلف الشعر بتلك المناطق عن شعر الرأس، كما تختلف مرحلة النمو الخاصة به.


ما هى الأماكن المانحة بالجسم؟

المنطقة المانحة خلف الرأس ما بين الأذنين:
وتعتبر من أفضل الأماكن المانحة نظرا لكثافة الشعر وغزارته بتلك المنطقة. بالإضافة الى أن منطقة خلف الرأس لا تتأثر بعوامل التساقط مثل بقية شعر الرأس.

منطقة الصدر:
وتعد الخيار الثانى أمام خبراء الزراعة، ويتم اللجوء إليها فى حال عدم كفاية المنطقة المانحة خلف الرأس لدى مرشح الزراعة. كما تتميز تلك المنطقة بقوتها.

منطقة أسفل اللحية:
وهى الخيار الثالث أثناء عملية زراعة الشعر، ويتميز شعر اللحية بأنه أقرب ما يكون لشعر الرأس، إضافة الى قوته وكثافته.

تقدم عيادة الدكتور سركان أيجين خدمات زراعة الشعر بكافة التقنيات الحديثة عن طريق الإقتطاف من المنطقة المانحة وشعر الصدر وشعر اللحية حسب حالة مرشح الزراعة.