مؤسس فرقة "شموع": لبنى عبدالعزيز بكت عند غنائي لـ"العندليب".. والألحان الجديدة مُقتبسة من أغاني زمان (حوار)

الفجر الفني

سعيد عثمان
سعيد عثمان


"سعيد عثمان" اسم شهير لدى مُحبي العندليب، ومفضلي حضور حفلات الأوبرا بشكل دائم، وطأت قدماه دار الأوبرا المصرية منذ 22 عاما، وقف على خشبات مسارحها يقدم أغنيات عمالقة زمن الفن الجميل، غنى لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وكوكب الشرق أم كلثوم، والعندليب عبدالحليم حافظ وغيرهم، لقبه جمهوره ومستمعيه بـ"خليفة العندليب"، فقرر الانفصال عن الأوبرا بفرقته الخاصة "شموع" ليتخصص في أداء أغنيات العندليب.


وفي حوار لـ"الفجر الفني" كشف المطرب سعيد عثمان مؤسس الفرقة، كواليس وحكايات حبه وتميزه في إعادة غناء أغاني العندليب حافظ.. إلى نص الحوار.


*في البداية حدثنا عن فرقة "شموع" وكيف جاءت لك فكرة تكوينها؟

فكرة تكوين فرقة "شموع" جاءت لي منذ خمس سنوات، عندما قررت التفرغ لغناء أغاني عبدالحليم حافظ فقط، فعندما كنت مطرب بدار الأوبرا المصرية منذ 22 عاما، كنت أغاني  لمحمد عبدالوهاب، وعبد المطلب، ومحرم فؤاد وغيرهم، ولم يتوفر الفرصة في غناء أغاني عبد الحليم حافظ، بشكل دائم، لذا قررت أن أكون فرقة خاصة بي تتميز بغناء أغاني العندليب.


*لماذا أطلقت عليها هذا الاسم؟

اسم "شموع" لم يكن وليد الصدفة، فمع بداية فكرة تكوين الفرقة، استغرفت أسبوعا في اختيار اسما لها، ولكن استيقظت يوما وحلمت بأنني متواجد بغرفة مليئة بالعديد من الشموع، وكنت أفكر وقتها في اختيار الاسم فتفاجئت بصوت يتردد حولي باسمها "شموع" فقررت أن يكون هذا هو اسمها.


*هل حققت الفرقة النجاح الذي كنت ترجوه؟

فرقة "شموع" حققت نجاحات عديدة خاصة في غناء أغاني العندليب، وهذا لمسته من خلال رد فعل الجمهور نحو مانقدمه، ومكالبتنا دائما في الحفلات بغناء أغانيه وخاصة أغنية "جبار".


*حدثنا عن مشاركتك بمهرجان الموسيقى العربية هذا العام؟

هذه هي السنة الثامنة لي التي أشارك فيها بمهرجان الموسيقى العربية، وأتلقي بفضل الله ردود أفعال إيجابية حول حفلاتي الغنائية خاصة عندما أغني للعندليب عبد الحليم حافظ.


*هل سيتضمن برنامجك في الحفل شيئا مختلفا عما قدمته في السنوات الماضية؟

تميزت فرقتي في السنوات الماضية بتقديم أغاني العندليب عبد الحليم فقط، ولكن هذا العام كنت حريصا على أضع في برنامجي مجموعة من أغاني نجوم زمن الفن الجميل مثل عبدالمكلب ومحمد قنديل، وكارم محمود، إضافة إلى أغاني العندليب حافظ.


*من سيقود الأوركسترا الخاص بالفرقة في حفل المهرجان؟

الحفلات بيقودها المايسترو حسن فكري، وأيضا الأستاذ فاروق سلامة، الذي لعب العديد من الأغنيات مع أم كلثوم ومحرم فؤاد وشادية ولحن أغاني لصباح منها "يادلع دلع".


*هل ستقدم أغاني جمعت شادية بالعندليب.. خاصة وأن هذه الدورة من المهرجان تسمى باسمها؟

شادية وعبدالحليم حافظ من أفضل المطربين الثنائيين ونجحا في تكوين حالة فنية متميزة بصوتهما، ومن المحتمل أن نقدم دويتو غنائي لهما، إذا أتيحت الفرصة وسمح الوقت بذلك.


*هل هناك شخصيات عامة سوف تحضر الحفل؟

بالفعل قمت بدعوة الأستاذ قيس عبدالفتاح صديق عبد الحليم حافظ المُقرب، والإعلامي محمد الغيطي، والإعلامية رشا نبيل، وعدد من أفراد أسرة العندليب.


*لماذا يلقبك مُحبيك ومُستمعيك بخليفة العندليب؟

هذا اللقب تفاجئت به على مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلقه علي جمهور حفلاتي بدار الأوبرا، ولكن عبدالحليم حافظ أسطورة لن تتكرر، وسبب نجاحي وتميزي في غناء أغانيه هي "قارئة الفنجان" فقدمتها بصوتي وحققت من خلالها نجاحا كبيرا، وساعد على ذلك وجود الموسيقار الكبير مجدي الحسيني عازف الأورج، الذي لعب الأغنية مع عبدالحليم حافظ، وهذا كان حافزا كبيرا لي أن أقدم الأغنية بشكل يليق باسم العندليب.


*هل هناك فنانين عاصروا "العندليب" يحرصون على حضور حفلاتك بالأوبرا؟

الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز، أدعوها دائما لحضور حفلاتي، وفي حفلة من الحفلات بكت عند غنائي أغنية من فيلم الوسادة الخالية،وقالت لي "بقالي 41 سنة مسمعتش صوت زي صوت عبدالحليم حافظ ولو غمضت عيني وسمعتك بس كأني كنت بسمع عبدالحليم حافظ"، ولكن حفل هذا العام للأسف لم تتمكن من حضوره بسبب وعكة صحية تمر بها.


*هل تشجع فكرة إعادة توزيع أغاني العندليب بشكل حديث؟

أغاني عبدالحليم من الأفضل ألا يتم إعادة توزيعها، لأنها لا تحتاج لذلك، ولا يوجد من سيضيف شيئا جديدا لها، وهناك مطربة بدون ذكر أسماء، ولن احاول تغيير أغانيها، ومن رأس الشخصي اللى عايز يغني للعندليب ميضفش لأنه هيفشل، سواء كان عبدالحليم أو غيره، لأنهم لم يتركوا شيئا نفعله.


*متى سيغني سعيد عثمان في إطار خاص به بعيدا عن العندليب؟

من المؤكد أنه سيأتي الوقت الذي سأغني فيه في إطار خاص بي، وهذه هي المرحلة القادمة.