"رسلان": تغيير رؤساء الشركات لضخ دماء جديدة والاستعانة بالتجارب الناجحة

الاقتصاد

بوابة الفجر


قال مهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أننا نسعى إلى تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين ويأتي التغيرات الأخيرة لعدد من رؤساء شركات مياه الشرب بالمحافظات لضخ دماء جديدة والستعانة بالتجارب الناجحة فضلاً عن تجديد الرؤى، كما وجه الشكر لرؤساء الشركات السابقين على أدائهم خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لشركات مياه الشرب والصرف الصحى، لمناقشة الاستعداد لموسم السيول والإمطار وخطط الطوارئ والتنسيق بين الشركات، جودة مياه الشرب، المناطق الساخنة، خطط الإحلال والتجديد، مشروعات صرف صحي القرى، الوصلات المنزلية، التشغيل والصيانة، وإتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية.

وأكد رسلان، جاهزية الشركات التابعة استعدادا لمواجهة موسم الإمطار والسيول ورفع درجات الاستعداد طبقًا  رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان، موضحًا أن هناك تنسيق كامل بين 25 شركة تابعة للشركة القابضة، وفى حال وجود أزمة تتحرك جميعا كياناً واحد لحلها.

وشدد علي متابعة خطط الطوارئ والتنسيق مع السادة المحافظين ورؤساء المدن والالتزام بخطط الإحلال والتجديد والانتهاء منها في المواعيد المقررة.

وأعلن رسلان، شهر نوفمبر شهراً للسلامة والصحة المهنية، والتأكيد على الالتزام بإتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية وتوفير المهمات للعاملين، ووجه إدارات التوعية بشركات المياه بتنفيذ دورات توعوية ونشر كتب دورية لتعريف العمال بضرورة إتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية من الجانب القانوني والمهني من ناحية والجانب الانسانى والعاطفي حفاظا على أرواحهم من ناحية أخرى.

وفى السياق ذاته، أشار إلى أهمية التواصل مع المواطنين وسرعة الاستجابة لمطالبهم، والتنسيق مع السادة المحافظين والوزارات المعنية والسادة أعضاء مجلس النواب ووسائل الإعلام فيما يتعلق بمشاكل المواطنين.

وسلم رسلان شهادة اعتماد سلامة ومأمونية المياه لمحطة مياه السلام بمحافظة دمياط، لتنفيذ عدد من الإجراءات أهمها  إزالة المزارع السمكية المحيطة بمأخذ المحطة، وتوعية المستهلكين وتطهير الخزانات بمناطق التغذية التابعة للمحطة لضمان أمن وسلامة المياه علي الدوام، كما تعد خطة سلامة ومأمونية المياه هي الأداة الأكثر فاعلية لضمان جودة المياه وأمنها علي الصحة العامة علي الدوام طبقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام،