حنان رمسيس: تداولات البورصة اقتربت من 2.5 مليار جنيه بعد عامين من التعويم

الاقتصاد

بوابة الفجر



قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إن البورصة المصرية هي أول المستفيدين من تحرير سعر الصرف حيث انها الاكثر مرونة واستجابة للاخبار وعمق تاثيرها حسب نوعية الخبر .

واوضحت "رمسيس" في تصريح خاص لـ" الفجر " انه كان لتحرير سعر الصرف المردود الاعمق على المتعاملين والمؤشرات حيث ارتفعت القدرة الشرائية للعملة الاجنبية مقابل الجنية المصري .

وارتفعت احجام وقيم التداول الي قرابة 2.5 مليار جنيه مقابل انة كانت تصل بالكاد الي ال500 مليون جنيه، وارتفع والمؤشر الرئيسي للبورصة  من مستوى 8500 نقطة الي مستوي 18400نقطة  خلال شهر مارس وهو اعلي مستوي وصل لة المؤشر منذ القمة التاريخية التي كان محقق لها قبل ثورة يناير 12000 نفطة وكان من المتوقع ارتفاع المؤشر الي اكثر من 22000 نقطة خلال العام .

وأضاف الخبير المالي انه حد من صعود البورصة العديد من الاخبار السلبية التي كان لها الاثر في الحد من الأرتفاعات حتي تحقق ادني نقطة حتي الان 12800 نقطة وهي النقطة التي وصل لها المؤشر الرئيسي خلال تداولات اكتوبر الماضي. وهي الحرب التجارية بين امريكا والصين بالأضافة الي التقارير الدولية التي تفيد بتباطؤ النمو في العديد من الاسواق وتاثر الأسواق الناشئة بهذه التقارير.

وتابعت: "وعلى الرغم من أن أداء المؤشرات جميعًا هي الأسوء حتي الآن إلا انها من وقت التعويم هي جني أرباح وتقليص من المكاسب حيث ارتفع المؤشر منه مستوي7500 نقطة إلى مستوي 18400 نقطة حيث ارتفع بنسبة 85%".

وانخفض المؤشر الرئيسي وباقي المؤشرات بنسب تتراوح بين 12%الي 18% وهو للمؤشر 70 صاحب الأداء الأسوء حتى الآن ووصلت تعاملات الأجانب إلى أكثر من 20% بعد ان كان في السابق لا يتعدي 7% ، أما العرب فقد تقلص تعاملاتهم إلى نسبة 6%.

واستحوذت المؤسسات على 63% من التعاملات والأفراد على 37%، واستحوذ التعاملات في الاسهم علي 51.515 من التعاملات والسندات علي النسبة الباقية.

 وقال " رمسيس" في المجمل مازال التعويم في صالح البورصة والاقتصاد لانة ساهم في استقرار الجنية مقابل الدولار، وزيادة النقد الأجنبي مما ساهم في قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها لفترات وصلت إلى 9 شهور وأيضًا زيادة معدلات النمو حيث من المتوقع الوصول إلى 5.8 % خلال العام القادم.

وتوقعت "رمسيس "في الفترة القادمة بعد استقرار الأسواق العالمية إلى معاودة المؤشرات الارتفاعات المتوالية وعودة السيولة إلى الارتفاع مرة اخري.