توزيع مساعدات إماراتية في مناطق التماس بتعز

السعودية

أرشيفية
أرشيفية


               

سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية قافلة مساعدات عاجلة إلى مديرية حيفان بمحافظة تعز، وذلك ضمن الجهود الإنسانية التي تبذلها الهيئة للتخفيف من معاناة المواطنين في مناطق التماس التي لا تزال تشهد معارك عنيفة بين قوات الشرعية والميليشيات المتمردة.

 

وتضمنت القافلة 1500 سلة غذائية متكاملة، وتستهدف المناطق المحررة بالمديرية وبعض قرى الاعبوس والاثاور والسبد والعذير والضباب والهجمة والمقايل والمفاليس، وتأتى هذه القافلة الإغاثية من أجل رفع المعاناة عن الأسر الموجودة في مديرية حيفان، والتي تعيش أوضاعاً صعبة جراء قرب خطوط التماس وجبهات القتال.

 

وأكد قائد جبهة حيفان وافي الغبس أن توزيع السلال الغذائية على المواطنين من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتية يأتي تلبية للنداءات التي أطلقت من أجل إنقاذ الأهالي الموجودين في حيفان الذين يعانون أوضاع صعبة نتيجة العمليات العسكرية القريبة من مناطقهم، موضحاً أن هذه الاستجابة السريعة عكست الحرص الكبير الذي يوليه الأشقاء في دولة الإمارات لأجل التخفيف من معاناة المواطنين من هذه الحرب الهمجية التي تقودها ميليشيات الحوثي الإيرانية.

 

وأضاف الغبس بأن الفرق الإغاثية تعمل على إيصال الإغاثة لجميع المناطق المحررة في حيفان بالتنسيق مع الجهات المعنية، مضيفاً أن هناك اهتماماً كبيراً بأسر الشهداء والجرحى والأسر الفقيرة المحتاجة الذين يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة.

 

وأكد أن هذه اللفتة الإنسانية أدخلت البسمة والفرحة إلى قلوب أبناء القرى المتضررة الذي رحبوا بوصول القافلة، مشيداً بالاستجابة السريعة لـ«الهلال الأحمر الإماراتية» التي لا تتقاعس في تقديم وتبني حملات أغاثية عاجلة للمناطق المحتاجة. وعبر عدد من المواطنين عن شكرهم وامتنانهم لـ«الهلال الأحمر الإماراتية» على إيصال هذه المساعدات الغذائية التي تعد الأولى، مشيرين إلى أن الأشقاء في دولة الإمارات دائما سباقون في تقديم الدعم والمساندة للمحتاجين في مختلف المناطق اليمنية.

 

إلى ذلك واصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية إيصال المساعدات الإغاثية إلى المناطق المحتاجة والمتضررة جراء سوء الأحوال الجوية التي ضربت أرخبيل سقطرى منتصف أكتوبر الماضي. ودشنت الفرق الإغاثية الإماراتية توزيع 900 سلة غذائية للأسر المحتاجة والمتضررة في منطقة جوها، وذلك ضمن الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات للتخفيف من معاناة أبناء سقطرى الذين يمرون بأوضاع معيشية صعبة.

 

كما دشنت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية حملة إغاثية في المناطق والقرى المجاورة لمدينة حديبو عاصمة أرخبيل سقطرى. وثمن القيادي المحلي مبارك يحيى الجهود التي تبذلها دولة الإمارات، من أجل توفير الاحتياجات والخدمات الأساسية لأبناء الارخبيل، موضحاً أن الأشقاء في الإمارات خير سند ومعين لإخوانهم في سقطرى، خصوصاً وقت المحن والظروف الصعبة.

 

وأعرب أهالي سقطرى عن تقديرهم لجهود التي تبذلها دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وكذا هيئة الهلال الأحمر الإماراتية على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية، وتوفير الخدمات والمشاريع التنموية والخدمية لأبناء سقطرى.