"سانت كاترين" 3 فنادق صغيرة ومطار متوقف عن العمل منذ 20 عامًا

العدد الأسبوعي

أرشيفية
أرشيفية


تعانى مدينة سانت كاترين من قلة الخدمات السياحية رغم شهرتها العالمية، وكانت قد شهدت تدنيا فى نسبة الاشغالات السياحية، وصلت إلى صفر فى بعض الأحيان، ويظل الأمل معقودا على موسم أعياد الكريسماس، ورأس السنة، وذكرى ميلاد القديسة كاترين، والاحتفالات الدينية التى تشتهر جنوب سيناء بتنظيمها.

يتسع مطار سانت كاترين لأربع طائرات ركاب على أقصى تقدير، وتبلغ مساحته حوالى ١٥ ألف م٢، ويتكون من ممر رئيسى بطول 2115م × 36م، ولا يوجد بالمطار سيور للحقائب، أو كوانتر، ومتوقف تماما عن العمل منذ الانتفاضة الفلسطينية عام 1992 بعد توقف حركة السياحة الإسرائيلية للمدينة، وكانت مصر قد تسلمته عام 1982 من إسرائيل، بعد إنهاء احتلالها لجنوب سيناء.

ويوجد بالمدينة ٣ فنادق صغيرة، بينهما فندق وادى الراحة الذى كان يلجأ إليه الرئيس الراحل أنور السادات، ويظل معتكفا به لأيام قبل أن يعود للقاهرة، وفندق مورجن الذى يقع بالقرب من دير سانت كاترين.

ورغم مساعى وزارة الطيران المدنى بقيادة الفريق يونس المصرى، لتطوير المطارات، إلا أن مطار سانت كاترين يظل مؤقتا للطوارئ ولهبوط طائرات الرؤساء والملوك الذين يأتون لزيارة الدير.

كما لا توجد بالمطار أى خدمات لنزول طيران ليلى، أو خدمات أرضية، أو سلم للطائرة، بل يتم نقل الحقائب بسيارة ربع نقل، رغم وجود 80 موظفاً بالمطار تتحمل الدولة رواتبهم، دون أى عمل تقريباً.

أهالى سانت كاترين يعيشون على السياحة، وطالبوا وزير الطيران بإدراج المطار ضمن خطة التطوير التى يعمل عليها من أجل تحسين أداء المطارات المصرية، خاصة أن المدينة سياحية من الطراز الأول ومن المعلن وضعها قريبًا على خريطة السياحة عالمية.

وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجه بتطوير المطار ليصبح مثل مطار شرم الشيخ الدولى.

مشيراً إلى أنه تم توقيع بروتوكول مع الشركة العربية للبصريات لإعادة إحياء التراث الحضارى بسانت كاترين، بتكلفة تتخطى 7 ملايين جنيه.