لعبة الكراسى الموسيقية فى انتخابات الهيئة العليا بالوفد
يجرى حزب الوفد انتخابات الهيئة العليا وسكرتارية الهيئة الوفدية خلال الأيام القليلة القادمة، حيث يتنافس الوفديون على 52 مقعداً للهيئة العليا، و4 مقاعد للسكرتارية، وأبرز المتنافسين قائمة المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، وهى قائمة تضم أعضاء يتبرعون بأموال طائلة، كانت حسب مصادر 10 آلاف جنيه للهيئة العليا كحد أدنى، و3 آلاف جنيه للسكرتارية.
وفيما يشبه لعبة الكراسى الموسيقية، يشن السيد البدوى، رئيس الحزب السابق، حملة تشكيك فى الانتخابات، عن طريق أحد أذرعه بالحزب وهو ياسر حسان – خسر انتخابات رئاسة الحزب ضد أبوشقة - الذى يسعى لإعادة محمد مبروك، رئيس لجنة الشباب السابق للحزب من جديد، عن طريق لجنة التظلمات التى تقوم بفحص طلبات العودة.
وأكدت مصادر لـ«الفجر» أن أبوشقة طلب بشكل سرى تجميد طلب عودة مبروك، لحين الانتهاء من انتخابات الهيئة العليا، وكانت اللجنة قد وافقت على عودة بعص أصحاب الطلبات، وعلى رأسهم فؤاد بدراوى، سكرتير عام الحزب السابق، وعصام شيحة، ومن المتوقع أن يحصدا مناصب بالهيئة العليا من خلال الانتخابات.
ورصدت «الفجر» بعض أبرز الأسماء التى ستحصد عددا من مقاعد الهيئة العليا، هم: ياسر قورة، نائب رئيس الحزب للشئون البرلمانية، وعضو الهيئة العليا السابق، وشريف حمودة، ومحمد عبدالعليم داود، وعصام شيحة الذى يطلق عليه الأعضاء لقب «الطائر العائد من جديد».
عادت أيضاً بعض الأسماء، مثل طارق سباق، وطارق التهامى، وكاظم فاضل، والأخير يراهن عليه الكثيرون فى فوزه بانتخابات الهيئة العليا، كما يتنافس فى الانتخابات عضو اتحاد المرأة بالحزب، منى الكومى.
أما حسين منصور، نائب رئيس الحزب، فهو أيضاً من المرشحين بقوة لدخول الهيئة العليا، بعدد كبير من الأصوات.
ومن الشباب يدعم المستشار بهاء أبوشقة، نشوى الشريف مسئول الإعلام، وأحمد سكر، شيخ قبيلة الفخرية بسيناء، وهناك سيدتان تتنافسان على الفوز بمقعد بالهيئة العليا، بدعم شعبيتهما الكبيرة هما هاجر التونسى، ومنال حافظ.
أما انتخابات سكرتارية الوفد، فقد ترشح لها4 من رجال أبوشقة، هم: إيهاب محروس، ومحمد أرنب، وعمرو عبدالباقى، ومحمد الإتربى، بالإضافة لعضو الحزب بالإسكندرية محمد السيد، وأيضاً ولاء مصطفى نعمان.
