نائلة فاروق تميز رؤساء القنوات بإلغاء مواعيد الحضور والانصراف
فى خطوة جريئة، أصدرت نائلة فاروق المكلفة مؤخراً برئاسة قطاع التليفزيون بالهيئة الوطنية للإعلام، قرارا ينص على إلغاء البصمة ومواعيد الحضور والانصراف الخاصة برؤساء القنوات، وهو ما شكل حالة من الاستياء بين الموظفين، خاصةً أنهم ملتزمون ببصمة يومية يحاسبون على أساسها، وبعد تقديم عدة شكاوى شفهية لنائلة بخصوص هذا القرار، لم تهتم وصدقت عليه بالفعل وبدأ تطبيقه منذ أسابيع قليلة.
جاء قرار نائلة بعد إلحاح رؤساء القنوات، الذين كانوا يلتزمون بالدوام فى العمل من الساعة الحادية عشرة صباحاً وعدم الانصراف إلا بعد الانتهاء من جميع أعمالهم، وصمموا على إلغاء مواعيد حضورهم وانصرافهم لاختلاف طبيعة عملهم عن باقى الموظفين.
تباينت اَراء الموظفين حول هذا القرار، فبعضهم رآه غير عادل، فيما يرى البعض الاَخر أنه حق لرؤساء القنوات الحصول على امتيازات فى سبيل العمل وتطوير الشاشة، وأكدت وسام محمد أنه قرار غير مدروس، ومبدأ المساواة بين جميع الدرجات الوظيفية هو بداية النجاح، ومن الفشل أن يكون هذا القرار أول قرارات رئيس التليفزيون الجديدة.
وافقها الرأى هشام فاضل خاصةً أن الحادية عشرة صباحاً ليس موعدا مبكراً حتى يصعب على رؤساء القنوات الالتزام به، فى ظل التزام بعض الموظفين بالحضور فى الثامنة والنصف صباحاً والتاسعة صباحاً، وهو ما كان يعتبر تمييزاً، واستنكر هشام تصديق نائلة على القرار قائلاً: «هى قررت منحهم تمييزا فوق التمييز».
بينما ترى أميرة أحمد موظفة فى ماسبيرو أنه غير منطقى أن يحضر رئيس القناة وينصرف فى الميعاد الذى يحلو له دون ثواب وعقاب عكس بقية الموظفين «المطحونين» على حد تعبيرها.
