قطريليكس تواصل فضح "الحمدين": خالد العطية يعيش في الأوهام (فيديو)

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أثار تصريح وزير الدفاع القطري خالد العطية، سخرية خليجية واسعة، خلال افتتاح مؤتمر أزمة الخليج في قطر والذي عُقد بجامعة قطر، حينما أوضح أن أي مصالحة مع دول الرباع العربي المقاطعة للدوحة تتطلب أن يسبقها اعتذار علني للشعب القطري على ما لحقه من أذى على حد زعمه.

وأدلى "العطية" بهذا التصريح، متجاهلًا السجل الحافل بالخيانات للأشقاء العرب من قبل النظام القطري الذي سعى مرارًا وتكرارًا لنشوب الصراعات داخل المنطقة وإسقاط الدول العربية في سبيل تحقيق أهداف خفية لدول أعداء تهدف إلى بسط نفوذها على المنطقة من خلال محاولاتها الفاشلة باستمرار لإضعاف قوة هذه الدول والسيطرة عليها.

وبالتزامن مع ذلك، رصد حساب "قطريليكس" عبر "تويتر" السجل سيء السمعة لقطر، حيث أعاد إلى الأذهان حقيقة الخيانة القطرية لدول الرباع العربي المقاطعة، والتي يجدر بالدوحة أن تقدم اعتذارًا حقيقيًا عليها، بعكس المطالب غير المنطقة التي صرح بها وزير الدفاع القطري مؤخرًا كشروط لحل أزمة بلاده.

تمويل الإخوان
ففي خطوة تستهدف الأمن المصري وتسعى لانهيار النظام الحاكم وإثارة الفوضى في الدولة من جديد، مول تنظيم الحمدين القطري جماعة الإخوان المسلمين واحتوى زعمائها الفارين إليها مثل يوسف القرضاوي، في سبيل تنفيذ العمليات الإرهابية في مصر.

التآمر على الأمن السعودي
وفي سلسلة من العمليات التخريبية الفاسدة، حاولت قطر مرارًا وتكرارًا المساس بالأمن السعودي والتآمر عليه لزعزعة أمن المملكة واستقرارها، ناهيك عن محاولات تنظيم الحمدين السابقة باغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله والتي قادها حمد بن خليفة  أمير قطر الأسبق عام 2003م.

قتل الجنود الإماراتيين
واستمرت خيانة قطر، حينما تولت مسؤولية إفشاء أسرار التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية، لجماعة الحوثي الإرهابية والتي تمولها إيران، وهو الأمر الذي تسبب في مقتل عدد من الجنود الإماراتيين أثناء مشاركتهم في الدفاع عن اليمن الشقيق.

السعي لقلب نظام الحكم البحريني
ومن خلال المشاركة في سلسلة من الأعمال التخريبية والعنيفة بمملكة البحرين، حاولت قطر أن تزعزع أمن واستقرار الدولة لتصل إلى غايتها بقلب نظام الحكم في البحرين ونشر الصراعات الداخلية فيما بين شعبها.

تفكيك اليمن وليبيا
وفي هدف جديد لخدمة إيران وتركيا لتحقيق مصالحهما بالقضاء على دول المنطقة العربية، لعبت قطر دور الخائن من جديد حينما أنفقت المليارات لتسليح الميليشيات والتنظيمات الإرهابية وخلق الصراعات الداخلية بهدف تفكيك اليمن وليبيا.