التحالف العربي: قدمنا 33.339 تصريحا لإدخال الإغاثات لليمن

السعودية

تركي المالكي
تركي المالكي


أكد المتحدث الرسمى باسم تحالف دعم الشرعية باليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن القيادة المشتركة لم تألوا جهدا لتسهيل إدخال السفن الإغاثية للشعب اليمنى وحول سير الأعمال الإنسانية.

 

وقال المالكي إن عدد التصاريح الصادرة من قيادة التحالف خلال الفترة من 26 مارس 2015م إلى 29 أكتوبر 2018م، بلغ 33.339 تصريحاً، منوها بالجهود التى يبذلها فريق عمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستمرة فى دعم ومساعدة أبناء وشعب اليمن.

 

بينما منعت ميليشيات الحوثى وصول الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية لمديرية حيران فى محافظة حجة شمال غرب صنعاء.

 

يأتى هذا فى الوقت الذى وفر فيه التحالف ممرات آمنة من أجل تسهيل وصول الإغاثات إلى السكان فى مناطق حرب الحوثيين مثل الحديدة، وأكد التحالف عبر متحدثه الرسمى العقيد الركن تركى المالكى على أنه فى حالة لجأ الحوثيون إلى تدمير ميناء الحديدة، فإن هناك استعدادات موجودة بالفعل لإعادة بناء ما قد يدمره الحوثيون بشكل سريع بما يضمن استمرار تدفق المساعدات، داعية المجتمع الدولى لممارسة مزيد من الضغط على الحوثيين من أجل السماح للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات فى المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

 

وعن الموقف العملياتى العسكرى، أوضح العقيد الركن تركى المالكى، بأن قوات الجيش اليمنى ما زالت تنفذ عمليات تعرضية هجومية فى محافظة صعدة، ومثلها على جبال عمّار، وجبل حمر الصيد فى محور البقع، ما أسفر عن السيطرة على الجبلين، بدعم من قوات التحالف.

 

وأن قوات الجيش اليمنى مازالت تقوم بعمليات مستمرة فى محافظة حجة، لافتاً الانتباه إلى أن مليشيا الحوثى عمدت إلى إطلاق صاروخ كاتيوشا على المجمع الحكومى فى منطقة الجوف، فى مديرية الحزم، منوها بالعمليات العسكرية الناجحة التى نفذتها قوات الجيش فى محور تعز (جبهة الضباب)، حيث تصدت لمحاولات تَسلل بائسة لشرذمة من الانقلابيين الحوثيين إلى مواقع الجيش، فكانت النتيجة سيطرة وتفوق لقوات الجيش الوطنى اليمنى على جبل الحرم كاملاً.

 

واستطرد المالكى فى حديثه عن نتائج العمليات العسكرية المتواصلة، والتى باتت فيها الغلبة والتفوق واضحة جلية لصالح قوات الجيش الوطنى، فى محافظة الحديدة (بالمحور الأول)، حيث ما زالت تطوق قرية الدريهمى من الجهات كافة، وجرى خلال ذلك استهداف تجمعات العدو شرق الدريهمى بواسطة المدفعية والطيران، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 عنصراً من مليشيا الحوثى الإرهابية، ومهاجمة تجمعات للمليشيا، شرق كيلو 10، وجنوب قرية زعفرانه، واستهداف أحد مراكز التدريب التابعة للمليشيا فى باجل.