"مصر الأسرع تطويرًا للبنية التحتية".. أبرز رسائل الجلسة الافتتاحية لقمة الاستثمار في أفريقيا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت الجلسة الافتتاحية لقمة الاستثمار في أفريقيا بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمستشارة الألمانية ميركل والقادة الأفارقة المنعقدة في برلين، العديد من الرسائل أبرزها كلمة للرئيس السيسي، والتي أكد خلالها على تطوير البنية التحتية بالتعاون مع شركة سيمنز الألمانية، والمدير التنفيذي ورئيس شركة سيمنز، جوزيف كايسر، الذي أكد أنه لا يوجد مكان في العالم يطور البنية التحتية بهذه السرعة مثل مصر.
 
وانطلقت اليوم، ببرلين أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا التي تنظمها الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا.

 ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
 
أنشأنا محطات كهرباء عملاقة وطورنا البنية التحتية بالتعاون مع سيمنز
ووجه السيسي في كلمته الشكر للشركات الألمانية العاملة في مصر للإسهام في عملية التنمية في مصر خاصة شركة سيمنز التي أتمت إنشاء ثلاث محطات عملاقة لتوليد الكهرباء في مصر وفق أحدث المواصفات العالمية بمعدل إنجاز غير مسبوق على مستوى العالم أضاف ١٤.٤ جيجاوات للشبكة القومية للكهرباء في زمن قياسي نحو عامين، حيث تم عرض فيلم تسجيلي عن إنشاء المحطات الثلاثة في مصر.

وأكد السيسي، أن مصر دشنت مشروعات عملاقة في مجالات الطاقة والبنية التحتية، قائلاً: "منذ ثلاث سنوات كان لدينا مشكلة كبيرة جدا في مصر في موضوع الكهرباء وبتواصلنا مع شركة سيمنز الألمانية وحجم العطاء الذي تم في المشروع والتدريب المهني الذي كان كبيرا تم إنشاء محطات عملاقة ودخلنا في تطوير البنية التحتية وشركات الطاقة في مصر" موجها الشكر لشركة سيمنز.
 
توقيع على مذكرة التفاهم مع شركة سيمنز
وشهد الرئيس السيسي مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم مع شركة سيمنز للتعاون مع الحكومة المصرية في مجال التصنيع والتدريب المهني حيث وقعها عن الجانب المصري وزيري التجارة والصناعة والتربية والتعليم، وعن الجانب الألماني الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز العالمية.
 
ألمانيا حريصة على وضع إطار للشراكة مع أفريقيا
وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن سعادتها بوجود القادة الأفارقة اليوم الثلاثاء في برلين، مؤكدة حرصألمانيا على وضع إطار للشراكة والتعاون بين ألمانيا وأفريقيا، وقائلة، إنه ينبغى تحسين إطار الاستثمار في الدول الأفريقية، مشيرة إلى أنه من أجل تعزيز هذه العلاقات بين أوروبا وأفريقيا فيجب أن ندعم مبادرة التقارب مع الدول الأفريقية لكى نستفيد جميعا منها، موضحة أن كل دولة لها احتياجات لابد أن تتحدث عنها من أجل تحسين وضعها، مؤكدة أن ألمانيا تقوم بمجموعة من شراكات الإصلاح مع عدة دول، لافتة إلى أن هناك استثمارات تراجعت في السنوات الماضية لكننا نأمل في أن نعمل بشكل أسرع.
 
طرح صندوق استثماري لإقراض الشركات الصغيرة في إفريقيا
وأعلنت المستشارة الألمانية، عن طرح صندوق استثمارى تنموي مشترك "أوروبي – إفريقي"، بهدف إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة في دول القارة، مؤكدًا بذل المزيد من الجهود لتجنب الضرائب المزدوجة بين ألمانيا ودول إفريقية، قائلة إن المؤتمر دليل على حيوية التبادل والتقارب بين إفريقيا وألمانيا وتحسين فرص الاستثمار بين الجانبين.
 
ندعم المشروعات الاستثمارية الألمانية بدول القارة
قال بول كاجامي، رئيس الاتحاد الأفريقي، إن التعاون الألماني الأفريقي أحد أهم الاستراتيجيات لتحقيق النجاح، مؤكدا أن أفريقيا لها دور ريادى على المستوى العالمى، فضلا عن كونها سوقا جديدا، مضيفا أن القارة تعمل على الحصول على الابتكارات والحلول الاقتصادية الفعالة والتى سيكون لها أثرا قيما على الاقتصاد الأفريقى، مؤكدا دعم المشروعات الاستثمارية الألمانية في الدول الأفريقية.

مبادرة قمة الـ20 فرصة لاستعراض فرص الاستثمار بالقارة
وتابع سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا، أن مبادرة قمة العشرين فرصة لاستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة بدول القارة، مشيرا إلى تطور المبادرة وتحولها إلى شراكة تحدد احتياجات كل دولة من أجل ضمان نجاح واستمرارية المبادرة.

وأكد رئيس جنوب إفريقيا، خلال قمة مبادرة مجموعة الـ 20 للشراكة مع إفريقيا، بحضور الرئيس السيسي، على الالتزام السياسى القوى لمشاركة الدول الإفريقية في العمل والقيام بالأنشطة الاقتصادية وتنميتها، مشددًا على أهمية التعاون مع المانيا من أجل تعزيز المؤسسات التنموية المختلفة.

وأوضح أن قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا المنعقدة فى برلين تهدف إلى دعم طموحات القارة السمراء لخلق بيئة أفضل للاستثمار ولحشد المدخرات الدولية للاستثمار فى القارة السمراء، مضيفًا أن هذه القمة تهدف أيضًا إلى تسريع التنمية الاقتصادية بحيث تتمكن الدول الإفريقية نفسها والشركاء فى المجموعة العشرين بالعمل معا لخلق بيئة أفضل للاستثمار الخاص لرفع مستوى معيشة المواطنين فى أفريقيا.

وتابع رامافوزا : "إن مبادرة مجموعة العشرين تتضمن أيضا دعم الصناعة فى أفريقيا والدول النامية بالإضافة إلى خطة العمل مشتركة الخاصة بالطاقة"..قائلا : "إن هذه المبادرة يمكنها أيضا أن تدعم تنفيذ جدول أعمال الاتحاد الأفريقى لعام 2030 الخاص بالتنمية المستدامة وبرنامج تنمية البنية التحتية فى القارة الأفريقية"، مشيرًا إلى أن مبادرة مجموعة العشرين تطورت فى شكل شراكة بحيث تقوم كل دولة أفريقية من تحديد أولوياتها واحتاجاتها الخاصة وهو يعد أمرا حيويا لضمان نجاح المبادرة، مؤكدا أن التنسيق والتعاون سيجعل أفريقيا أكثر ازدهارا ونموا.
وقال رئيس جنوب أفريقيا، إن هذا الحدث يمثل فرصة لعرض الظروف المناسبة للاستثمار بالإضافة إلى الأنشطة الخاصة بالقطاع الخاص فى تلك الدول، مضيفا أن هذه المبادرات تعزز وتذلل جهودنا فى جنوب أفريقيا حيث قمنا بإطلاق مشروع اقتصادى قوى هذا العام أثناء انعقاد المؤتمر فى جوهانسبرج الذى حضره المستثمرون المحليون والدوليون وهناك عدد من الدول الموجودة هنا المشاركة أيضا، متابعًا إن هناك اهتماما كبيرا من عدد من المستثمرين والدول المختلفة من أجل الاستثمار فى جنوب أفريقيا وقاموا بالعمل من أجل تحسين بيئة الاستثمار وفقا للشروط المتاحة.
 
لا يوجد مكان في العالم يطور البنية التحتية بهذه السرعة مثل مصر
وقال جوزيف كايسر، المدير التنفيذى ورئيس شركة سيمنز، إن مصر شريكنا الثاني ونشعر بفخر كبير بخصوص هذه الشراكة طويلة الأمد، حيث إن الأمر يتعلق بتطوير بنية تحتية ولا يوجد مكان في العالم يتم فيه تطوير البنية التحتية بهذه السرعة ولدينا أكثر من 3 محطات في العالم قمنا ببنائها هناك وهناك عدد كبير من الشركات المصرية المشاركة، كما أن هناك 1200 مهندس مصري يتم تدريبهم في ألمانيا.