المعلم: المسلحين ما زالوا يتواجدون في إدلب بأسلحتهم الثقيلة

عربي ودولي

وليد المعلم
وليد المعلم


أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن المسلحين ما زالوا يتواجدون في إدلب بأسلحتهم الثقيلة، رغم اتفاق الرئيسين الروسي والتركي، على إنشاء منطقة عازلة بحدود من 15 إلى 20 كم.


وقال المعلم في تصريحات، خلال لقائه الوفود المشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي إنه "رغم توقيع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان على اتفاق لإقامة منطقة عازلة بحدود 15 إلى 20 كم في إدلب لا يزال الإرهابيون متواجدين بأسلحتهم الثقيلة في هذه المنطقة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".


وأضاف المعلم "هذا مؤشر على عدم رغبة تركيا بتنفيذ التزاماتها وبالتالي ما زالت مدينة إدلب تحت سيطرة الإرهاب المدعوم من تركيا والغرب".


ولفت الوزير المعلم إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أنشأت في الشرق السوري ما يسمى "التحالف الدولي" الذي راح ضحيته آلاف السوريين المدنيين العزل والسبب أن الولايات المتحدة تحارب كل شيء في سوريا عدا تنظيم "داعش" الإرهابي، بل على العكس تقوم برعايته بشكل سافر، مبينا أن ما جرى لمدينة الرقة خلال العامين الماضيين دليل على ذلك واليوم الدعم الأمريكي لتنظيم "داعش" مكنه من الوصول إلى الحدود السورية العراقية مرة أخرى.


وتابع وزير الخارجية: "إن الولايات المتحدة بذريعة دعمها للمواطنين السوريين الأكراد أقامت قواعد جوية وعسكرية في الشمال السوري كما أوجدت قاعدة في منطقة التنف، جنوبي سوريا بهدف رعاية فلول تنظيم "داعش" وإعادة تأهيله لمحاربة الجيش العربي السوري ومن هنا فإنهم يعملون على إطالة أمد الأزمة في سوريا مؤكدا أن الجيش العربي السوري وحلفاءه هم من يحاربون تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وبقية التنظيمات الارهابية على الأراضي السورية".