محافظ بورسعيد: مصنع إنتاج إطارات السيارات صرح صناعي عملاق ومصنع الزيوت يوفر أكثر من ٥٠٠ فرصة عمل

محافظات

بوابة الفجر


تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بعد ظهر اليوم الأحد، في إطار جولاته التفقدية الدورية بمشروعات المنطقه الصناعيه بالرسوه مشروع انتاج اطارات السيارات والذى يعد واحدا من أبرز مشروعات الاستثمار المصرى الاجنبى المشترك والاول من نوعه بالمناطق الصناعيه المحليه ويخصص انتاجه لتغطية السوق المحلى والتصدير، وقد التقى محافظ بورسعيد بقيادات المشروع العملاق حيث اشاد بمجهودات الجميع من اجل دفع الانتاج فى هذه الصناعة الحيوية المهمة.

وأشار المحافظ، خلال تفقده أعمال الإنشاء، إلى أن مصنع إطارات السيارات سيكون الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط، وانة سيعمل على توفير العملة الصعبة من خلال الحد من استيراد هذا المنتج الإستراتيجى الهام كذلك سيتم تصدير إنتاجه للخارج، مؤكدا على أن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من الافتتاحات لكيانات اقتصادية سواء لكبار الكيانات أو لصغار المستثمرين والشباب.

يذكر أن المصنع يقام على مساحة 75 ألف متر مربع، بإستثمارات أكثر من 3 مليار جنيه، ويبدأ إنتاجه عام 2019، ويعد الأول من نوعة في مصر لإنتاج إطارات النقل، ويوفر أكثر من 5000 فرصة عمل مع اكتمال مراحلة بجانب تدريب العاملين به على يد خبراء من ألمانيا. ووصلت العمل فيه إلى مراحل متقدمة.

وامتدت جوله المحافظ لتشمل إنشاء مصنع لاستخلاص وتحرير وتعبئة زيوت الطعام بالمنطقة الصناعية جنوب محافظة بورسعيد والذى يعد من المشروعات الواعده ويقام على مساحة 28 ألف متر مربع، ويستوعب 500 عامل، بتكلفة استثمارية 500 مليون جنيه على 3 مراحل تنتهي خلال 30 شهرًا.

وتقام المرحلة الأولى من المصنع على مساحة 12 ألف و500 متر مربع، وتضم مصنع التكرير، ومصنع التعبئة، ومبنى إداري، وخزانات زيت خام بطاقة 8400 طن، وخزانات زيت مكرر بطاقة 1770 طن، بينما تقام المرحلة الثانية على مساحة 10 آلاف متر مربع وهي خاصة بمرحلة استخلاص الزيت الخام وتضم مصنع الاستخلاص بطاقة 1000 طن في اليوم، وأخيرًا المرحلة الثالثة على مساحة 5500 متر مربع، وتضم مصنع علف الأسماك بطاقة 10 أطنان في الساعة.

وأكد محافظ بورسعيد، على أن المدينة تشهد طفرة اقتصادية غير مسبوقة ليس فقط من خلال المشروعات العملاقة التى تشهدها بشرقها، ولكن من خلال الكيانات الاقتصادية الكبرى التى تضخ استثماراتها بجنوبها وغربها مما يوفر فرص عمل للشباب ويدعم الاقتصاد المصرى.