فاطمة ناصر: رفضت ارتداء عدسات لاصقة وقدمت «العمى» بدون مبالغة

العدد الأسبوعي

فاطمة ناصر
فاطمة ناصر


فاطمة ناصر أو مارلين «القبطية» التى منحها الله عز وجل قدرات خاصة تواجه بها الأرواح الشريرة فى أى مكان تدخله مما عرضها لأذية كبيرة فقدت على إثرها نعمة البصر، لكنها تواجه كل هذا بصمود وقوة وحب للحياة، توليفة فنية مختلفة وجريئة قدمتها التونسية فاطمة ناصر فى بطولة إحدى حكايات نصيبى وقسمتك 2 التى حملت عنوان «604 ».

تقول فاطمة إنها كانت تنتظر العرض المفتوح لهذا العمل بفارغ الصبر خاصة أنها جسدت من خلاله شخصية مختلفة بها تحد كبير، فالقصة تعتمد على الروحانيات والخيال، وتفاجأت من ردود الأفعال التى فاقت كل توقعاتها على شخصية مارلين التى جسدتها فى الأحداث.

تحدثت فاطمة عن الشخصية بأنها تحب هذه النوعية من الأعمال التى نادرا ما تتواجد على الساحة الدرامية، فالقصة لا تعتبر رعباً كما ردد البعض، إنما هى قصة متنوعة بها إثارة وخيال واجتماعية ودينية أيضا ولها رسالة هادفة، وتم ترشيحها لأكثر من دور فى قصص مختلفة من «نصيبى وقسمتك 2»، واعتذرت لارتباطها بأعمال أخرى فى نفس التوقيت، إلا أن الحظ قادها لهذا العمل الذى تعتبره نقلة فنية بمشوارها الفني.

تضيف فاطمة أن شخصية مارلين تعتبر من أصعب الأدوار التى يمكن أن يشاهدها الجمهور فى حلقات نصيبى وقسمتك فهى شخصية بها العديد من المشاهد الصعبة والمشاعر التى تحتاج إلى تركيز قوى حتى تصل للجمهور بصدق ودون مبالغة فى الأداء وهو ما جعلها ترفض اقتراح ارتداء «العدسات اللاصقة» أثناء التحضير للشخصية.

وعن أصعب المشاهد بالعمل تقول فاطمة: «هناك العديد من المشاهد الصعبة، لكن أصعب مشهد هو الذى تقوم فيه مارلين «فاطمة ناصر» بقراءة التعويذة لطرد الجن من غرفة «هدى» وتجسدها حنان مطاوع، والمشهد تم تصويره للمرة الأولى رغم صعوبته».

وتضيف أنها كانت تشعر كثيرا بقلق شديد، لكن كانت دائما حنان مطاوع تطمئنها وتساندها، وهذا جعلها تخرج أفضل ما لديها، خاصة أنها ترى أن حنان من النجمات اللاتى يساعدن من يقف أمامهن.