حكاية قطر الخبيثة مع تحرير الرهائن.. آخرهم "صحفي ياباني"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تستخدم دويلة قطر، حيلة خبيثة، تحت شعارات إنسانية زائفة، بحجة تحرير الرهائن، لكنها تستهدف دعم وتمويل الجماعات الإرهابية، لتنشيطها وارتكاب أعمال إرهابية، آخرها؛ صفقة التوسط لدى جبهة النصرة في سوريا، من أجل الإفراج عن صحافي ياباني.

 

صحفي ياباني

 

أبرمت دويلة قطر، صفقة التوسط لدى جبهة النصرة في سوريا، من أجل الإفراج عن صحافي ياباني جومبي ياسودا محتجز لديها، وهي الصفقة التي تمت بنجاح لتثبت ما لقطر من دلال على الجماعات الإرهابية وكلمة مسموعة تكشف عمق العلاقات القائمة على أساس المصالح المشتركة.

 

45 جندي فيجيًا

 

وفي سبتمبر 2014، تفاوضت الدوحة مع النصرة ومنحتها ملايين الدولارات للإفراج عن 45 جنديا فيجيّا من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان.

 

رهبان سوريا

 

وحصل التنظيم نفسه على ملايين إضافية من قطر بعدما أفرج عن 13 راهبة سورية احتجزن ولبنانية و3 سيدات، قبل أن تدفع قطر بـ 16 مليون دولار لتحريرهم.

 

وفي سوريا، كانت الدوحة وسيطا بين حليفيها إيران وجبهة النصرة في سوريا، فيما يتعلق باتفاق للتهجير من 4 بلدات سورية.

 

جندي أمريكي

 

وفي العام نفسه، توسطت قطر للإفراج عن جندي أميركي تحتجزه طالبان في أفغانستان مقابل الإفراج عن 5 من الإرهابيين الأفغان في غوانتانامو، انتهى الأمر بتحول ثلاثة منهم إلى قادة للقتال مع جبهة النصرة في سوريا.

 

رهائن يمنيين

 

أما في اليمن، فقد أفضى تفاوض الدوحة مع ميليشيات الحوثي من جهة والقاعدة من جهة أخرى، إلى الإفراج عن رهائن، من بينهم أميركي ومعلمة سويسرية، طبعا مقابل الملايين من الدولارات.

 

26  قطريَا

 

أما في العراق، فقامت قطر بمنح ميليشيات عراقية تتبع لإيران نحو مليار دولار مقابل 26 قطريا قيل إنهم اختطفوا أثناء رحلة صيد على الحدود العراقية السورية.