مغردون يشككون في استضافتها للمونديال.. التفاصيل الكاملة لغرق الدوحة بالأمطار

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لا تزال قطر، تعانى من موجة الطقس السيء، التى ضربت البلد، حيث تعرضت العاصمة القطرية الدوحة، لسيول وأمطار غزيرة، مما أدى لغرق الشوارع واستحالة الحركة المرورية للسيارات، مع ارتفاع منسوب المياه في شوارع العاصمة، وأثرت بصورة سلبية على حركة الطائرات.

وكشف غرق شوارع الدوحة، عن ضعف البنية التحتية لدولة قطر، وهو ما جعلها عرضة للغرق السريع مع بداية موسم تساقط الأمطار.

وترصد "الفجر" أهم الأحداث ومعاناة قطر من الأمطار والسيول، وذلك من خلال التقرير التالى:

سقوط أمطار غزيرة
شهدت الدوحة ومعظم مناطق قطر، هطول أمطار متفاوتة الغزارة وغير مسبوقة تركزت فى مدينة الدوحة، وكانت الأمطار رعدية مصحوبة برياح قوية السرعة وصلت سرعتها إلى 42 عقدة، مما أدى إلى إثارة الغبار وتدني مدى الرؤية إلى أقل من1 كم على بعض المناطق.

تحويل الرحلات الجوية
كشفت الهيئة العامة للطيران المدني القطرية، أنه تم تحويل 9 رحلات جوية إلى مطارات سلطنة عمان والكويت نظرا لسوء الأحوال الجوية في البلاد واستمرار هطول الأمطار، موضحة أن خرائط الطقس، تشير إلى استمرار حالة عدم الاستقرار خلال اليومين القادمين، خصوصاً خلال فترة الظهيرة، وحذرت هيئة أرصاد قطر مرتادى البحر.

تعرقل الحالة المرورية وضعف البنية التحتية
يعتبر غرق الشوارع واستحالة الحركة المرورية للسيارات، مع ارتفاع منسوب المياه فى شوارع الدوحة، أمرا يفضح ضعف البنية التحتية للإمارة وفساد حكامها الذين يستغلون أموال الشعب القطرى فى تمويل الإرهاب، بدلًا من الاهتمام بتحسين وتطوير الظروف المعيشية للمواطنين بصورة كريمة".

غضب داخل تويتر
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا "تويتر" بفيديوهات ترصد غرق السيارات والمنازل ومراكز التسوق بالمياه، وغرد مواطنون قطريون بصور ترصد الحالة السيئة التي وصلت إليها بعض الشوارع.

ودشن مواطنو قطر، هاشتاجات عدة لرصد الخسائر المترتبة على سقوط الأمطار الغزيرة، والسيول، والتحذير من ارتفاع منسوب المياه فى شوارع معينة ومناطق أخرى، تجعل من السير بهذه الشوارع مستحيل.

وهاجموا ضعف البنية التحتية، مؤكدين أن سقوط الأمطار كشف فساد حكام قطر، الذين أهدروا أموال الشعب القطرى على دعم الإرهاب.

غرد أحد رواد "تويتر" قائلا: "الانشغال بتخريب بلاد المسلمين أنسى نظام الحمدين إصلاحات البنية التحتية الله يلطف بحال الشعب المسكين"، وفى نفس السياق قال آخر: "صرفو فلوسهم على التفرقة والإرهاب وبناء الملاعب ونسيو يسوون تصريف للمياه !!كان الله في عون الشعب القطري".

وقال أحد المدونين على "تويتر": "أغلب الشوارع على هذه الحالة وتجعل تنقل السيارات شبه مستحيل"، وغرد آخر: "الأنفاق غرقت في الدوحة فاستغلها البعض للسباحة".

مغردون يشككون في استضافة قطر لمونديال 2022
منذ فوزها بقُرعة استضافة المونديال، شرعت قطر في أعمال بناء ضخمة وإصلاح أو بناء ملاعب وفنادق ومنشآت رياضية واجتماعية لاستقبال عشرات الآلاف الذين سيتوافدون للبلاد من أجل متابعة بطولة كاس العالم 2022.

مع بدء العدّ التنازلي للحدث الرياضي الأضخم منذ 4 سنوات، يبدو أن استضافة قطر لمونديال 2022 بات على المحكّ بعد غرق بعض الملاعب التي صُمّمت خصيصًا لهذا الغرض، في موجة الطقس السيء التي ضربت الإمارة الخليجية الصغيرة قبل أيام، وذلك بسبب تعرض  العاصمة القطرية الدوحة، لأمطار رعدية غزيرة وصلت إلى حدّ السيول، مصحوبة برياح قوية بلغت سرعتها 42 عُقدة، اقتلعت الخيام ومظلات السيارات، وأدت إلى إثارة الغبار وتدنّي مستوى الرؤية إلى أقل من 1 كيلومترًا على بعض المناطق.

تحت هاشتاج "الدوحة_تغرق"، شكّك مُغرّدون عبر تويتر في إمكانية استضافة قطر لمونديال 2022 في ظل ضعف البنية التحتية للبلاد والتي كشفتها موجة السيول الأخيرة؛ موجّهين رسالة إلى الفيفا: "انقذوا المونديال من الغرق".

تساءل أحدهم "كيف يمكن لدولة تسعى لاستضافة #كاس_العالم2022 أن يكون هذا حال بنيتها التحتية نتيجة رشة مطر فقط؟.. يبدو أن هدم وتدمير الدول والشعوب قد أنساهم كيف تُبنى المجتمعات".

ومن الجدير بالذكر، إقامة المونديال القطري في الفترة بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022، بدلًا من الموعد المعتاد للبطولة في الصيف، نظرًا للظروف المناخية القاسية في الدولة الخليجية، وهو ما يُزيد من فرص هطول الأمطار.