حقوقي كردي: النظام يعاقب أهالي عفرين بمنع دخولهم إلى حلب

عربي ودولي

نازحون من عفرين السورية
نازحون من عفرين السورية


اعتبر ناشط حقوقي كردي بارز، منع النظام السوري دخول المواطنين الكرد من منطقة عفرين إلى حلب، انتهاكاً لحق الإنسان في حرية التنقل وفي اختيار محل إقامته داخل حدود الدولة، وفق ما نصت عليه المادة (13) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

وقال الناشط الحقوقي المحامي مصطفى أوسو، وفق موقع "باسنيوز"، أمس الأحد، إن "النظام السوري يحاول من خلال منع عودة أهالي منطقة عفرين إلى حلب، معاقبتهم والانتقام منهم، على موقفهم من الثورة السورية وانخراطهم فيها منذ بدايتها، وأن يبقوا تحت رحمة هذه الانتهاكات الخطيرة التي تناولت البشر والحجر والشجر في المنطقة".

 

وأكد أوسو، أن "منع دخول المواطنين الكرد من منطقة عفرين إلى حلب، يشكل انتهاكاً لحق الإنسان في حرية التنقل وفي اختيار محل إقامته داخل حدود الدولة، وفق ما نصت عليه المادة (13) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

 

ولفت الحقوقي إلى أن "النظام السوري لم يلتزم منذ استيلاءه على السلطة في سوريا بالقوانين والمواثيق والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، فقد تعامل دوماً خلال سنوات حكمه مع الشعب السوري بمنطق القوة والعنف".

 

وأوضح أن "الاعتقالات التي يقوم بها الآن بحق أهالي منطقة عفرين الذين يحاولون العودة إلى حلب، التي يوجد فيها ممتلكات الكثيرين منهم، هي أحد مظاهر هذه القوة والعنف بحق المواطنين السوريين، الذي لم يتوان عنها أبداً في محاولته لتثبيت أركان حكمه وبقاءه في السلطة، ومصادرة ممتلكاتهم، رغم توقيعه على القوانين والمواثيق والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وخاصة تلك التي تحظر الاعتقال والحجز والنفي التعسفي، وعدم جواز تجريد أحد من ملكه تعسفاً".