البابا فرنسيس: الكنيسة تحتاج لكهنة يتكلّمون بحنان ويقبلون برحمة

أقباط وكنائس

البابا فرنسيس - أرشيفية
البابا فرنسيس - أرشيفية



قال البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، لقد قاد تأمّلكم خلال هذه الأيام الموضوع "تجديد رسالتنا: امتنان، نبوءة ورجاء" تعبّر هذه الكلمات الثلاثة: امتنان نبوءة ورجاء عن الروح الذي ترغبون من خلاله أن تحثوّا رهبانيّتكم على تجدُّد في الرسالة.

وأضاف "فرنسيس" خلال استقباله المشاركين في المجمع العام لرهبانيّة الـ "Passionisti" في القصر الرسولي بالفاتيكان ، اليوم الاثنين، إنَّ مؤسسكم القديس باولو ديلا كروتشيه قد اتّخذ لنفسه ولرفاقه هذا الشعار: "لتكن آلام يسوع المسيح في قلوبنا على الدوام" ، متابعاً أن القديس فينشنزو ماريا سترامبي بقول عنه  "يبدو أنَّ الله قد اختار الأب باولو بشكل خاص لكي يعلِّم الناس كيف يبحثون عنه داخل قلوبهم"، لقد أراد القديس باولو ديلا كروتشيه أن تكون جماعاتكم مدارس صلاة حيث يمكن عيش خبرة الله.

وتابع: نجد في محور حياتكم ورسالتكم آلام يسوع التي يصفها المؤسس بأنّها "أعظم عمل لمحبة الله"، والنذر الذي يميّزكم والذي تلتزمون به بأن تحافظوا على ذكرى الآلام حية يضعكم عند أقدام الصليب الذي منه تنبعث محبة الله الشافية والمُصالِحة.

وأضاف"البابا فرنسيس"،  لقد أعطت رهبانيتكم العديد من أمثلة القداسة لشعب الله، لنفكر في القديس غابرييليه ديل الأدولوراتا شاب لا يزال أتباعه الفرح للمسيح يحدِّث شباب اليوم.

ولفت ألي إنَّ شهادة القديسين والطوباويين في عائلتكم الرهبانية تظهر خصوبة موهبتكم وتقدّم أمثلة يمكنكم أن تستلهموا منها خياراتكم الرسوليّة، مشيراً إلي إنَّ قوة وبساطة رسالتكم، التي هي محبّة الله التي ظهرت على الصليب، قادران على محاورة مجتمع اليوم الذي تعلّم ألا يثق بالكلمات وحسب وأن يقتنع بالأفعال فقط.