انطلاق ندوة الأزهر الدولية عن "الإسلام والغرب" بمشاركة عالمية

صور

بوابة الفجر


افتتح الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الإثنين، أعمال الندوة الدولية حول "الإسلام والغرب.. تنوعٌ وتكاملٌ"، وذلك بحضور دولي رفيع المستوى يضم 13 رئيسا ورئيس وزراء سابقين من قاراتي آسيا وأوروبا، إضافة إلى نخبة من القيادات الدينية والفكرية والشخصيات العامة من مختلف دول العالم.

وبدأت الجلسة الافتتاحية للندوة، التي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، في الساعة العاشرة صباحًا، وتضمنت كلمات لكل من فضيلة الإمام الأكبر، و رجب ميداني، رئيس جمهورية ألبانيا الأسبق، و إيف ليتريم، رئيس الوزراء البلجيكي السابق، و فيليب فويانوفيتش، رئيس دولة الجبل الاسود (مونتينيغرو) السابق.

وعقب استراحة قصيرة، يلقي إسماعيل سراج الدين، مستشار شيخ الأزهر لشؤون مكتبة الأزهر، كلمة تعريفية بالندوة، وبعدها تبدأ أعمال الجلسة الثانية للندوة، والتي يترأسها الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، وهى بعنوان "تطور العلاقة بين الإسلام والغرب"، ويتحدث فيها كل من كلمة الأسقف جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، و محمد شامة، أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، كازو تكاهاشي، نائب رئيس الرابطة اليابانية لدراسات كيوسي.

أما الجلسة الثالثة، التي يترأسها عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، فهي تتناول قضية "التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين.. المواطنة هي الحل"، ويتحدث فيها كل من بوجار نيشاني، رئيس جمهورية ألبانيا السابق ، والسيد/ زلاتكو لاغوميجا، رئيس وزراء جمهورية البوسنة والهرسك السابق، والدكتور محي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.

وتبحث الندوة، على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.