أدهم سليمان: "يا سمرا" وصلتني لشريحة جديدة من الجمهور.. وهذا سر أغنية "المراية" (فيديو وصور)

الفجر الفني

أدهم سليمان
أدهم سليمان


أغانيه عبارة عن حالة متكاملة من الكلمات والألحان والصوت، عشقه الجمهور في اللون الرومانسي الغير تقليدي، وتردد اسمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى صنع شعبيته الجارفة بين الشباب، فأصبح أدهم سليمان، صاحب رصيد فني استثنائي، تكلل بنجاح أغنيته الأخيرة "يا سمرا".


"الفجر الفني" التقى أدهم سليمان، خلال احتفاله بنجاح أغنية "يا سمرا"، مع جمهور حفله الغنائي الذي قدمه على مسرح ساقية الصاوي، فإلى نص الحوار،،،


كيف لمست نجاح أغنيتك الجديدة خلال الحفل؟ 
لم أكن أتخيل السعادة التي شعرت بها خلال الحفل، فدائماً أكون سعيد بالتواجد في أماكن بها ناس، ولكن اليوم كان مختلف، لقد شعرت بسعادة لا توصف، وأشكر جميع حضور حفلي وأتمنى أن أكون أسعدتهم.


هل تعتبر نجاح "يا سمرا" نقلة زادت من شعبيتك بين جمهور الشباب؟ 
بالطبع أغنية "يا سمرا" كانت سبباً في أن أكسب شريحة جديدة ومهمة من الجمهور، وهذا ما يهمني دائماً أن أصل لكل الناس، ولكن لا اعتبر أن شيئاً واحداً هو مقياس النجاح، فدائماً هناك أسباب كثيرة لذلك.


هل تلقيت عروض إنتاج من جهات معينة بعد نجاح الأغنية؟
الفكرة هي أن نجاح الأغنية الأخيرة كان مبنياً على نجاحات حققتها خلال أكثر من 6 سنوات عمل، قدمت خلالها أغنيات عديدة منها "اسمي" و"المقام" و"مش ندمان" و"كل ما في القلب" وغيرها، وأتمنى أن السوق الفني والغنائي يستوعب الدم الجديد الذي نقدمه، لكن في المجمل ليس عندي مانع في أي تعاون مثمر.


معنى ذلك أن شركات الإنتاج تقيد حرية الفنان؟
ليس شرطاً، ولكن الدنيا تتغير ومعها الذوق وطريقة وشكل المزيكا، حتى الفنان نفسه يتغير بشكل دائم، وأنا أحرص على مواكبة التغيير دائماً، وأتمنى أن يكون هذا منهج شركات الإنتاج في مصر.


هل أرهقك إنتاج كليب أغنية "يا سمرا"، مادياً أو معنوياً؟
بالطبع، الإنتاج مرهق جداً، بالرغم من وجود اعتقاد مختلف عند مشاهدة الفيديو كليب، فقد ظهرت أنا والبحر فقط، ولكن الحقيقة أننا بذلنا جهداً مضاعفاً لتصوير الكليب "وان شوت"، وهذا ما تمسكت به وجاء نتيجته السفر 3 مرات لمدة 6 ساعات لإعادة تصوير الكليب.


أين تم تصوير الفيديو كليب؟ 
تم تصويره بأحد الشواطئ الخاصة، لا يمكن أن أذكر اسمه لالتزامي بالتعاقد مع أصحابه، ولكن في المجمل أنا أحب السفر إلى جميع الأماكن المفتوحة البسيطة أو الأعلى مستوى كالساحل الشمالي وغيره، لأني عاشق للبحر والطبيعة.


حدثنا عن فكرة أغنيتك، ولماذا خصصت الكلمات لصاحبة البشرة السمراء؟ 
(ضاحكاً).. عنوان الأغنية "يا سمرا" ليس وصفاً مميزاً، فكلنا مصريون ونتمتع بالبشرة السمراء، ولكن لم أقصد الإساءة لأحد بالتأكيد، والفنان الكينج محمد منير، غنى للسمروات كثيراً، واختيار الاسم جاء بالصدفة وبناءً على أكثر جملة أرددها خلال الأغنية، ولكن "مكنش ينفع اسميها الليلة يا سمرا زي الكينج، أنا مين أصلاً عشان أعمل كدة".


طريقة تصوير الكليب كانت سبباً في نجاح الأغنية، ما رأيك؟
صحيح، التصوير والشكل البصري بشكل عام يؤثر في حكم المتلقي على المنتج، وتابعت ردود فعل الجمهور بعد طرح الكليب، وكنت أشارك الفيديوهات التي صنعوها على الأغنية عبر صفحاتي الرسمية بالسوشيال ميديا، ولم يزعجني ذلك الأمر أبداً، لأني عندما أقدم منتج ينتهي دوري كفنان وانضم إلى الجمهور "بسمع وأقرأ وبتريق مع الناس" فالشعب المصري يبحث عن الضحكة.


ولماذا غيرت من نوعية أغانيك في "يا سمرا"؟ 
"التغيير سنة الحياة"، لا يوجد شخص يسير على خط واحد طوال الوقت، وأنا أحتاج أن يعرف الناس إمكانياتي كفنان لأكسب شرائح مختلفة من الجمهور، هذا طموح شرعي لأي إنسان، وإذا قدمت عمل قادم سيكون مختلف عما قبله وهكذا.


هل التغيير له علاقة بتعرضك للنقد بسبب كلمات أغانيك؟

ليس له علاقة، ولكن كل شئ في الحياة له وقته الصحيح وأنا أحرص على تقديم أعمالي في موعدها المناسب وهذا ما يحكمني غالباً، وإذا تعرضت لنقد في بدايتي بسبب تأثري بالشعر الصوفي أو الشعراء القدامى فهذا الأمر سيبقى في شخصيتي، وسأقدمه في المستقبل ولكن في وقته المناسب، وفي المجمل أرى أن الجمهور استوعب بعض الأغاني التي قدمتها واستقبلها بحب، وهذا ما يشجعني على إعلاء سقف المنتج الفني الذي أقدمه.


لاحظت اهتمامك بالعمل مع الشباب، لماذا لا تتعاون مع ذوي الخبرة؟
بالطبع أتمنى التعاون مع شعراء وملحنين كبار، ولكني أحتاج أن أمشي في طريقي ولا يمكن أن أوقف عملي حتى يحدث ذلك، فلابد أن أعرف الناس على أعمالي، ولكن هناك أسماء كبيرة وأساتذة أتمنى التعاون معهم بالتأكيد.


هل واجهتك محاولة فاشلة للتعاون مع أحد الشعراء والملحنين المعروفين؟ 
لم أواجه هذا الموقف مع شاعر أو ملحن من قبل، ولكن في عمر أصغر حاولت التعاون مع بعض المطربين المعروفين، وبالفعل عرضت أعمالي عليهم، ومنهم من كان يسمع ويرد بشياكة وآخر يخبرني أن كلمات الأغنية ليست مناسبة له وآخر يقول إنه انتهى من أغاني الألبوم وهكذا، ولكن هذا موقف طبيعي يحدث لأي شخص في المجال الفني.


هل ستعود للعمل مع فريق "ختم النسر" مجدداً؟
بالطبع من الممكن أن نعود للعمل مجدداً، ولكن أفراد الباند أخذتهم الحياة والعمل في السوق الفني، وهناك من انشغل بأسرته وعمله في وظيفة أخرى، ولهذا السبب قد يصعب أن نعمل معاً مرة أخرى، ولكني أتمنى أن يشاركوني في حفل غنائي، لأن الباند هو أولى خطوات مشواري الفني واعتز به كثيراً، ولو استمر كان حقق نجاحاً كبيراً حالياً.


ما أغرب موقف تعرضت له من معجباتك؟ 
أود إخبارك أن جمهوري لا يقتصر على الفتيات فقط، بل يصادفني شباب أحياناً، يخبروني بتأثرهم بأغنياتي الرومانسية، ومنهم من يهديها لخطيبته أو يرقص عليها في زفافه أو خطبته، فالفكرة ليست معجبات ولكن بني آدم تأثر بما أقدمه.


هل تتذكر كلمات أول أغنية كتبتها؟ 
(ضاحكاً).. "كانت حاجة ساذجة قوي"، ولا أتذكرها حالياً، ولكن أتذكر شيئاً آخر جيداً، أغنية "المراية" التي طرحتها عام 2013 أو 2014 من كلماتي ولحني وتوزيع صديقي محمد سامي "عملتها وأنا في أولى جامعة"، ولم أستطع إخراجها للنور في ذلك الوقت وعندما جاء وقتها حرصت على عدم التغيير فيها وقدمتها كما هي.


هل التقط أحد صورة معك على أنك الفنان محمود حجازي أو اللاعب عبدالله السعيد؟ 
(ضاحكاً).. "يا جماعة خلاص بقى خنقتوا الناس وزعلتوهم مني"، بالتأكيد ليس لهذه الدرجة، ولكن صدفة جميلة أنني أشبه الفنان محمود حجازى والنجم عبدالله السعيد، وهذا شئ يسعدني، وكما أقول دائماً "الناس بتحب تصطاد الضحكة".


ما هي الألبومات التي شدت انتباهك في الفترة الأخيرة؟ 
استمعت لجميع ألبومات النجوم التي طرحت مؤخراً، وبالتأكيد أنا من عشاق النجم عمرو دياب، وهو أستاذي بشكل أو بآخر.


هل يوجد كوبليه محذوف من أغنية "يا سمرا"؟ 
بالعكس، كوبليه "متشكرين على فرحة البدايات" كنت أريد حذفه من الأغنية ولكن تركته لسماح الوقت لغنائه، إضافة إلى إعجابي بكلماته، وحاولت البحث عن بدائل وجدته أفضل المطروح.